طالبت 16 منظمة حقوقية دولية السلطات السعودية بتسليم جثامين معتقلين لديها قامت بإعدامهم؛ إلى ذويهم لدفنهم.
وشددت المنظمات في دعوتها للمملكة على ضرورة تسليم جثامين تحتجزها، كانت قد أعدمتهم في وقت سابق؛ إلى عائلاتها للسماح لهم بدفن أبنائهم، وفق العادات المعروفة لدى كل عائلة.
وأشارت المنظمات إلى أنه يضاف للانتهاك الذي تمارسه السلطات السعودية حول احتجاز الجثامين من دون سبب مبرَّر، أن 8 منها تعود لقاصرين كانت قد أعدمتهم في وقت سابق، متجاهلة المطالبات المتكررة من قبل ذوي الضحايا لاستلام جثث أبنائهم.
وأدانت المنظمات الموقعة على الدعوة هذه السياسة، معبرة عن مخاوفها من تعرض الضحايا للتشويه والتعذيب الذي لحق القتل، مشيرة إلى ذلك بحادثة قتل الصحفي “جمال خاشقجي” بالطريقة الوحشية الشهيرة.
ووقعت على الدعوة منظمة ريبريف، وشبكة آسيا لمكافحة عقوبة الإعدام، والشبكة الدولية لحقوق الطفل، ومنظمة القسط لحقوق الإنسان، ومنظمة الكرامة، والمركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، ومشروع القضاء على عقوبة الإعدام، المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومنظمة منح الحرية، والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، وغيرها.