دعا مجموعة من الأكاديميين الدوليين في رسالة لهم الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، للإفراج عن الأكاديمي والاقتصادي المعتقل، عبد العزيز الدخيل.
وأشار الأكاديميون الذي يبلغ عددهم 22 أكاديمي، في رسالتهم إلى أن رسالتهم تلك تتزامن مع مرور عام على اعتقال “الدخيل” دون تهم، والذي يعد من أبرز الاقتصادين والأكاديميين في السعودية، ووكيل وزارة المالية السعودية السابق.
وقال الأكاديميون في رسالتهم إنّ السلطات السعودية تحتجز الاقتصادي السعودي منذ أبريل/ نيسان 2020، بعد تغريدة نشرها على حسابه على موقع “تويتر” للتعزية في وفاة الناشط الحقوقي البارز ومؤسس حركة الإصلاح، عبد الله الحامد، في السجن بسبب ما بدا أنّه إهمال طبي متعمد.
وأشاروا إلى أنّ “الدخيل” تعرض سابقًا للاحتجاز التعسفي عدة مرات بسبب انتقاده لسياسات الحكومة الاقتصادية ومناهضته للفساد في المملكة.
كما تطرقت الرسالة إلى المحاولات المتكررة لعائلة المحتجز “الدخيل” للاتصال بالديوان الملكي السعودي والجهات المعنية لاستجلاء مصيره، الا أنّ جميع محاولاتها باءت بالفشل، ما أثار مخاوف جدية على حياته، خصوصًا وأنّه يعاني من مرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم.
وشدد الأكاديميون الموقعون على الرسالة على أن واجبهم المشترك في إثارة قضية احتجاز “الدخيل”، تأتي من أجل الضغط على السلطات السعودية للكشف عن مصيره، ومنحه حقوقه الأساسية، بما في ذلك ضمان محاكمة عادلة، أو الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
يشار إلى أنه من ضمن الموقعين على الرسالة؛ البروفيسور “غارانس جينيكوت”، والبروفيسور “أكسل أندرسون” من جامعة جورج تاون الأمريكية، والبروفيسور “جين هو كيم”، والبروفيسور “آن سكوفيلد” من جامعة “أكسفورد” البريطانية، وهما جامعتان سبق لـ”الدخيل” العمل فيهما.