كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي الأمريكي، عن معارضة الأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، شقيق العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، لأي مواجهة بين السعودية وإيران، وأن مثل تلك الخطوة ستمثل “كارثة” بالنسبة للمملكة.

وأوضح الموقع في تقرير له استنادًا إلى شهادات من الرياض، أن الأمير “أحمد” سيعارض ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، في حال قرر الانضمام لتحالف أمريكي بريطاني لمواجهة إيران عسكريًا.

وأضاف الموقع أن رؤية الأمير “أحمد” تعطي أولوية لاتخاذ إجراءات لتوحيد مجلس التعلون الخليجي بدلاً من التجاوب مع مشاريع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” التي تدفع المنطقة إلى حافة الحرب.

وأفادت الصحيفة أن الملك “سلمان” طلب من ولي عهده عدم التعرض لعمه، وعدم منعه من مقابلة الأمراء، وفي الوقت ذاته، فإن الأمير “أحمد” يرفض مناقشة مستقبل نظام الحكم في السعودية، معتبرا أن الأمير “محمد بن سلمان” هو الملك القادم، ويرفض معارضة ذلك الانتقال.

يشار إلى أن الأمير “أحمد” منذ عودته إلى السعودية يسعى لتنظيم لقاءات مع أمراء كبار بالعائلة المالكة، وسط تضييقات من “ابن سلمان” ولكن بحذر، مخافة إغضاب الغرب.

وكانت دعوات قد دعت لتولي الأمير “أحمد”، مقاليد الحكم في المملكة، لفترة انتقالية، ورفع الحصار عن قطر، وإنهاء الحرب في اليمن، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، في خطوة تستهدف إخراج المملكة من السياسيات الخاطئة التي تعيشها حاليًا.