كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، عن اختفاء الأمير السعودي المعتقل، سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود، مع أبيه من الفيلا المعتقلين فيها بالرياض، وسط ترجيحات بمقتله هو وأبيه.
وذكرت الصحيفة البريطانية نقلاً عن مصادر على علاقة بالعائلة، أن الأمير الشاب المتحدث بأربع لغات والحائز على شهادة من جامعة السوربون، اعتقل مع أبيه في بيت من طابقين بالرياض، حيث وضعا تحت رقابة الشرطة، وأعداد من رجال المخابرات الذين رابطوا حول البناية.
وأوضحت المصادر أن الحياة بداخل البيت مقبولة، حيث سمح للأميرين بحرية الحركة داخله والتصرف بشؤونه، وكانا يستطيعان الجلوس على العتبات الخلفية للبيت المسور ويشربان الشاي في الظل، وسُمح لهما باستقبال أفراد العائلة واتصالات من أبنائها المقربين منهما عبر خط هاتفي مربوط بمشغل لتحويلهم.
وتابعت المصادر بأن “البيت الآن بات مهجورًا، ولم يعد أحد يدخل أو يخرج من أبوابه الأمامية”، بحسب مقربين من الأمير الشاب، وقال أحدهم: “نخشى من تعرضهما للضرب (..) ربما قتلا، لا نعرف”.
وفي الأسبوع الماضي، كتب مقرب من الأمير “سلمان” للنائب الديمقراطي، آدم شيف، الذي كان يترأس لجنة الاستخبارات في الكونجرس الأمريكي، طالبًا منه التدخل للإفراج عنه، حسبما أوردت الصحيفة البريطانية.
وكان الأمير “سلمان” واحدًا من 11 أميرًا اعتقلتهم الحكومة السعودية قبل 3 أعوام؛ بذريعة عدم دفعهم فواتير الكهرباء، التي كانت من الخدمات المدعمة للمواطنين مجانًا، إلا أنها واحدة من امتيازات عدة أوقفها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للأمراء الصغار.