أثارت الحالة الصحية المتدهورة للمفرج عنه من سجون النظام السعودي، اليوم الإثنين، الدكتور إبراهيم المديميغ، مخاوف حقوقية من التدهور الصحي لباقي المعتقلين الموجودين داخل سجون النظام السعودي حتى الآن.
فقد أبدى حساب “معتقلي الرأي”، في تدوينة بحسابه على موقع التواصل “تويتر”، تخوفه من تدهور صحة باقي المعتقلين المسنين، من أمثال الدكتور سفر الحوالي، والدكتور أحمد العماري، اللذان مازالا تحت قيد الاعتقال.
وطالب الحساب في تغريدته السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن أولئك المعتقلين المسنين، بسبب تدهور حالتهم الصحية المتوقع، قياسًا بالحالة الصحية المدمرة لـ”المديميغ” المفرج عنه اليوم.
وكانت النظام السعودي قد أفرج عن المعتقل المحامي الدكتور إبراهيم المديميغ، اليوم، بعد عدة شهور على اعتقاله.
واعتُقل “المديميغ” وستة آخرون، بينهم ناشطات، في مايو الماضي، بتهم ملفقة منها العمالة لجهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون في مواقع حساسة.