وصفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، قرار السعودية “المثير للجدل” إسقاط شرط القرابة للنساء عند السكن في الفنادق، بأنه يسمح بالعلاقات غير الشرعية.
واستعرضت الصحيفة في تقرير لها آخر قرارات ولي العهد السعودي في إطار سياسة الانفتاح، ومن ضمنها إعلان المملكة أنها “لن تطلب من السائحين القادمين إليها تقديم وثائق تُثبت زواجهم كي تسمح للرجال والنساء منهم بالإقامة معاً في غرفة واحدة في الفنادق”.
ورأت الصحيفة أن ذلك “محاولة من الرياض لجذب مزيد من السائحين، وتمهيد الطريق أمام غير المتزوجين للقدوم إلى المملكة الإسلامية المتشددة، التي تمنع العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج”.
كما عددت الصحيفة قرارت أخرى انفتاحية لـ”ابن سلمان” – من وجهة نظرها -، منها قراراً آخر قضى بأن النساء الوافدات “غير مُلزمات بارتداء الملابس التي تغطي أجسادهن بالكامل كما كان يحدث سابقاً”، لكن “الإندبندنت” لفتت إلى أن “الخمور لا تزال ممنوعة”.
وكان القرار السعودي القاضي بإسقاط شرط القرابة للإقامة في المنشآت السياحية، قد لقي استياءً وسخطاً عارماً على منصات التواصل والشبكات الاجتماعية، واعتبروه بمنزلة “قرار رسمي يسمح بالزنا وإشاعة الفاحشة”.
وتشهد المملكة حالة من الانفتاح نحو الغرب في عهد “ابن سلمان”، من خلال قرارات اصطدمت مع الطبيعة المحافظ للشعب والمجتمع السعودي.