كشفت منظمة “الديمقراطية الآن” الحقوقية الدولية، السبب الحقيقي الذي يدفع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” لاستخدام السجون السرية أثناء تعامله مع معارضي حكمه وسياساته.
وفي إنفوجراف نشرته المنظمة عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”، أوضحت أن “ابن سلمان” يستخدم السجون السرية لأنه لا وجود للأوراق فيها، فلا يعرف من اعتقل أو متى أو التهم الموجهة له.
وأضافت “الديمقراطية الآن” أن تلك السجون تمكن القائمين عليها من ممارسة التعذيب ضد المعتقلين فيها بشكل وحشي دون وجود رقيب عليهم.
كما تمنع تلك السجون السرية من تسريب مقاطع مصورة للانتهاكات بحق المعتقلين بداخلها، لأنها خاضعة لجهاز أمن الدولي المرتبط بدوره بولي العهد نفسه، بحسب ما ذكرته المنظمة.
كما أشارت “الديمقراطية الآن” إلى أن تلك السجون بعيدة كل البعد عن أي رقابة حقوقية، ما يجعل محاسبة القائمين على الانتهاكات فيها بعيدًا عن أيدي أي عقاب.
وكانت تقارير حقوقية قد أكدت استخدام السلطات السعودية للعديد من السجون السرية لاعتقال المعارضين ضدها، وكان آخرهم ما كشفته منظمة “القسط” الحقوقية عن اعتقال الداعية، سليمان الدويش، في سجن سري بأحد أقبية القصور الملكية.