أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير “عبد العزيز بن سلمان”، عن وقوف بلاده إلى جانب روسيا، كعضو في مجموعة الدول المصدرة للبترول وحلفائها “أوبك+” لمنتجي النفط بشأن اتفاق الإنتاج الجديد.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن “محمد بن سلمان” أن الرياض تأمل في “التوصل إلى اتفاق مع “أوبك+”، التي تشمل روسيا، مشددًا على أن “العالم يجب أن يقدر قيمة” تحالف المنتجين.
وأضاف الوزير السعودي أنه من السابق لأوانه تحديد الشكل الذي قد يبدو عليه الاتفاق الجديد للمجموعة بالنظر إلى عدم اليقين في السوق، لكنه أضاف أن “أوبك+” ستزيد الإنتاج “إذا كان الطلب موجودا”.
وتابع: “مع الفوضى التي تراها الآن، من السابق لأوانه محاولة تحديد اتفاق (..) ما نعرفه هو أن ما نجحنا في تقديمه يكفي للناس ليقولوا حتى الآن إن هناك ميزة، وهناك قيمة للتواجد هناك، والعمل معا”.
وألقى الوزير السعودي باللوم في ارتفاع أسعار مضخات البنزين على نقص طاقة التكرير العالمية والضرائب، قائلا إن “المحدد للسوق هو طاقة التكرير، وكيف يمكنك زيادتها”.
وأضاف: “على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية، فقد العالم بأسره حوالي 4 ملايين برميل من طاقة التكرير، 2.7 مليون منها منذ بداية كوفيد”.
وشدد “ابن سلمان” على أهمية “إبقاء السياسة خارج أوبك+”، مضيفا: “التحالف سيكون ضروريا لإجراء تعديلات منظمة في المستقبل وسط حالة من عدم اليقين بشأن عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في الصين والنمو العالمي وسلاسل التوريد”.