كشفت صحيفة “بوبليكو” الإسبانية، عن استخدام السعودية موانئ إسبانية، لنقل شحنات الأسلحة بشكل سري.
وأكدت الصحيفة في تقيرير لها أن سفينة تابعة للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، رست في ميناء ساغونتو، قبل شهر، في سرية تامة، مضيفة أنه من المتوقع أن تصل سفينة أخرى إلى المحطة البحرية الأندلسية، في 14 يناير/كانون الثاني، قادمة من بالتيمور.
ووجهت الصحيفة سؤالاً حول الهدف من رسو سفينة “بحري هفوف” في ميناء موتريل الإسباني، والأسباب التي جعلت السعودية تعيد مجددا إسبانيا إلى مسار سفنها.
كما أشارت إلى أن ميناء موتريل، لم يكن مدرجًا على خرائط الطرق التابعة لشركة الشحن السعودية، منذ يناير/كانون الثاني 2019، حيث رست سفينة “بحري ينبع” آخر مرة.
و وذكرت الصحيفة أن ناشطين، من فالنسيا، احتجوا في ديسمبر/كانون الأول، في ميناء ساغونتو، تنديدا بوجود سفينة “بحري هفوف” التي رست في ميناء موتريل، قبل أن تقضي 8 ساعات، ثم غادرت باتجاه جنوة.
وكانت منظمات حقوق إنسان وجماعات مناهضة للحرب، قد نددت مرارًا وتكرارًا، من استخدام النظام السعودي، للسفن لنقل شحنات الأسلحة التي يقع استعمالها في هجمات تستهدف المدنيين في اليمن.