أكد حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” بالسعودية، قيام السلطات السعودية بالتضييق على الدعاة الذين تم تسريب احتمالية إعدامهم عقب عيد الفطر.
وقال الحساب المعني بشؤون المعتقلين بالسعودية، أنه قد تأكد له “أن كلاً من الشيخ سلمان العودة، والشيخ عوض القرني، والشيخ ناصر العمر، لا يزالون في العزل الانفرادي وسط ظروف احتجاز سيئة للغاية”.
كما أضاف “معتقلي الرأي” في تغريدة أخرى، أنه قد تأكد له أيضًا “خبر نقل الدكتور علي العمري إلى سجن خاص بالتعذيب تابع للديوان الملكي”.
وأشار الحساب إلى أن من “كان يُشرف على عمليات التعذيب فيه سعود القحطاني، والآن يُشرف عليه فريق لا يقل سوءاً”.
وأكد الحساب كذلك على أنه تم التأكد من أن “العمري” منذ بداية رمضان في وضع صحي سيء، ويتم تكبيله بشكل شبه دائم مؤخرًا.
وكانت صحيفة “ميدل إيست اي” البريطانية، قد نقلت عن مصدران سعوديان حكوميان قولهما أن هناك استعدادات لبدء حملة إعدامات لمجموعة من الددعاة والناشطين المعتقلين عقب شهر رمضان، على رأسهم ( سلمان العودة، وعوض القرني، وعلى العمري ).