أعلنت منظمة العفو الدولية “آمنستي” أن أكثر من 100 ألف شخص حول العالم وقعوا على العريضة التي تبنتها بشأن رفع منع السفر بحق النشطاء في السعودية.
وكانت المنظمة قد تبنت حملة تحت وسم #فكوا_قيود_السفر، لإلغاء قيود السفر المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء في السعودية؛ بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير بتفاعل واسع.
من جانبها، قالت ديانا سمعان، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالنيابة، إن السلطات السعودية “دأبت على فرض منع السفر التعسفي كجزء من أحكام بالسجن على أولئك الذين يجرؤون على التعبير عن أي شكل من أشكال المعارضة السلمية أو انتقاد الحكومة أو دعم حقوق الإنسان”.
وتابعت “يقوّض منع السفر غير القانوني بشكل خطير وصول النشطاء إلى الرعاية الصحية والفرص المهنية أو التعليمية في الخارج، كما يسبب الاضطراب العاطفي والنفسي للمستهدفين منه، مع فصل العديد منهم عن عائلاتهم لسنوات طويلة”.
وذكرت سمعان أنه “في ظل دعوة ما يقرب من 100 ألف شخص من جميع أنحاء العالم السلطات السعودية إلى فك قيود السفر، فقد حان الوقت لأن يُستبدل القمع الشديد المنفلت من عقاله ضد الناقدين باحترام أصيل لحقوق الإنسان”.
وأكدت أنه يجب على السلطات السعودية أن ترقى إلى مستوى حملات العلاقات العامة التي تروجها والتي تصوّر مجتمعًا يحترم الحقوق بدل تكدير حياة النشطاء في الداخل والخارج.
وشددت على أنه “يجب على السلطات أن تضع حدًا لقمعها الوحشي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتجمع والحق في التنقل. وحتى ذلك الحين، سنواصل دفاعنا المنيع عن حقوق الجميع، سكانًا ومقيمين، وتصدينا لكافة الانتهاكات في المملكة”.