ذكرت منظمة العفو الدولية “آمنستي” أن القيادة في المملكة العربية السعودية، بزعامة ولي العهد “محمد بن سلمان”، لا تتسامح مع حرية التعبير.
وأشارت المنظمة في عدة تغريدات لها بالتزامن مع ذكرى اعتقالات سبتمبر 2017، أن المملكة بقيادة “ابن سلمان” توجِّه رسالة مخيفة، مفادها بأنه لن يتم التسامح مع حرية التعبير.
وطالبت العفو الدولية النظام السعودي بإطلاق سراح سجناء الرأي من معتقلي سبتمبر، وبقية الناشطات والناشطين المحتجزين بسبب نضالهن في مجال دعم حقوق الإنسان وحرية التعبير .
وقالت المنظمة: “منذ ثلاث سنوات وحتى الآن يقبع الشيخ سلمان العودة في السجن في السعودية لمطابته بإصلاحات لتعزيز احترام حقوق الإنسان في إطار الشريعة الإسلامية. ولا يزال يواجه احتمال حكم الإعدام”.
وأضافت: “منذ سبتمبر 2017 شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات استهدفت ما تبقى من ملامح حرية التعبير. ومن بين المقبوض عليهم عدد من رجال الدين البارزين، مثل الشيخ سلمان العودة، وأكاديميين وكتاب واقتصاديين مثل عبد الله المالكي وعصام الزامل، ممن اشتهروا بمناشدة السلطات بضرورة الإصلاحات”.