طالب المعارض السعودي البارز، الدكتور سعد الفقيه، مواطنيه في السعودية للثورة على نظام آل سعود القمعي أسوة بالجزائريين الذين انتفضوا في وجه بوتفليقة، لافتًا إلى أن شعب الجزيرة ليس أقل شجاعة ولا عطاء.
وقال “الفقيه” في مقطع مصور نشره “فيديو الإصلاح” التابع للمعارض السعودي، ) إن “شعب الجزيرة ليس أقل شجاعة ولا عطاء ولا عزيمة ولا دين ولا مسؤولية من أبطال الجزائر”، مضيفًا أن “شعب الجزائر أثبت أن التخويف بالفوضى لا ينفع وأن القمع لا ينفع الطاغية إذا انكسر الحاجز، انكسار الحاجز يحول المتردد إلى عازم والجبان إلى شجاع والسلبي إلى إيجابي والواهم إلى واعي”.
ولفت “الفقيه” في كلمته المتلفزة إلى أنه إذا انكسر الحاجز تدفقت الجماهير دون تردد وتجرأ الجميع على السلطة والمسؤولين بالاسم، وتجرأ الجميع أيضا على الاتصال برموز المعارضة.. حسب قوله.
وكان نشطاء سعوديون قد قاموا بحملة لنشر فعاليات الجمعة، الثاني والعشرين من آذار/ مارس القادم، داخل السعودية وخارجها، “رفضًا للظلم والفساد وامتهان الكرامة التي تمارسه السلطات في البلاد”.
وقاد الناشط ماجد الأسمري الحراك، الذي طالب فيه بتحرك حقيقي على الأرض في أماكن ومدن محددة، للوقوف في وجه القيادة الحالية “الهوجاء الحمقاء” التي لا تستمع للنصيحة، فيما دشن الحراك حملة على مواقع التواصل تحت وسم #حراك_22مارس.
ودعا “الأسمري” لتفعيل الحراك على الأرض بقوله: “لابد أن نترجم غضبنا ورفضنا إلى عمل جماعي، والوقت ما هو وقف تحفظات أو تثبيط”، مشيرًا إلى أنه سيصدر تسجيلات توضيحية أخرى حول سير الحراك وطبيعته.