كشف موقع “أتلانتك كاونسل” عن الأسباب التي دعت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لتجميد عملية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر إلى السعودية.
وقال الموقع إن التجميد هذا يرجع إلى سببان؛ هما مساومة إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للإفراج عن المساعدات العسكرية المجمدة بسبب ملف حقوق الإنسان، والخشية من تجدد احتجاجات شعبية بالتزامن مع استياء من ارتفاع الأسعار.
وتابع الموقع أن مصر تشعر بالاستياء من اعتمادها المستمر على المساعدات المالية الخليجية لإبقاء اقتصادها قائمًا، والسعودية منزعجة من حقيقة أن القاهرة لا تزال تعتبر نفسها زعيمة إقليمية على الرغم من اعتمادها الاقتصادي على دول الخليج.
ويرى محللون أن السبب الرئيسي للتوترات الكامنة بين القاهرة والرياض هو عدم وفاء مصر حتى الآن بوعدها بتسليم تيران وصنافير إلى السعودية التي تريد استخدامها لتطوير السياحة، وفق شهيرة.
وأوضح الموقع أنه بينما كان اتفاق نقل السيادة على الجزيرتين على وشك اكتمال التنفيذ في يوليو/ تموز 2022، أعربت القاهرة منذ ذلك الحين عن تحفظات بشأن بعض جوانب الصفقة.