أجرى الكيان الصهيوني دراسة حول إمكانية فتح خط بحري مباشر للحجاج المسلمين حملة الجنسية الإسرائيلية، من ميناء إيلات، إلى ميناء جدة في السعودية.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن وفدًا إماراتيًا، برئاسة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم، التي تعد أكبر مجموعة في العالم، مع رجال أعمال إماراتيين، زاروا ميناء إيلات هذا الأسبوع، من أجل السعي لتنفيذ تلك الدراسة.
وعن آلية العمل في هذا المعبر، سترسو سفن الركاب في ميناء إيلات، ويمكن للمسلمين، حملة الجنسية الإسرائيلية الذين يريدون تأدية مناسك الحج والعمرة في مكة، ركوبها والإبحار مباشرة إلى جدة، التي تبعد نحو 70 كيلومترًا من مكة.
ويؤدي الفلسطينيون في إسرائيل، مناسك الحج والعمرة، عن طريق السفر عبر معبر الكرامة الحدودي نحو الأردن، ومن ثم يتوجهون إلى السعودية، بعد منحهم جوازات سفر أردنية.
وبذلك يمكن للحجاج القادمين من الكيان الصهيوني الدخول لجوزات سفرهم الصهيونية، بعد أن كان غير مسموح في السابق بذلك، في خطوة اعتبرها مراقبون للشأن السعودي، تمهيد جديد نحو التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني.