كشفت صحيفة “تايم” عن استغلال السلطات السعودية لشعيرة الحج المقدسة لدى المسلمين كافة، لاصطياد النشطاء من أقلية الإيغور المسلمة، والتي تواجه قمعا بالصين، واعتقالهم وترحيلهم قسرًا إلى ليواجهوا مصيرًا مظلمًا.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات السعودية اعتقلت “عثمان أحمد توهتي”، وهو من الإيغور لديه إقامة قانونية في تركيا والسعودية، في 2018، أثناء أداء مناسك الحج وأعادته قسرًا إلى الصين، ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
كما أشارت الصحيفة إلى استخدام أجهزة المخابرات الصينية الحج لإغراء الإيغور في الولايات القضائية الأوروبية الآمنة لاعتقالهم من خلال التعاون الأمني مع المملكة، حيث قال الإيغوري “عمر روزي”، المقيم في النرويج إن والدته اقتادتها الشرطة الصينية بالقوة وأجبرت على الاتصال به ثلاث مرات في اليوم، وحثته على الانضمام إليها في رحلتها للحج وهو ما فطن إليه قبل سفره.
وذكرت الصحيفة أن كل تلك الخطوات من قبل الحكومة السعودية اتجاه أقلية “الإيغور” جاءت في أعقاب تصريحات أدلى بها ولي العهد السعودي “ابن سلمان” أثناء زيارته الرسمية للصين في عام 2019.
وكان “ابن سلمان” أكد في تصريحات له أثناء تلك زيارته أنه يتفهم الإجراءات التي تتخذها الصين لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه في المناطق التي تقطن بها أقلية الإيغور.