دشن ناشطون حقوقيون سعوديون، الاثنين، حملة حقوقية من أجل الضغط على السلطات السعودية للإفراج عن الحقوقي المعتقل “عبدالله الحامد” مؤسس حركة “حسم”، وذلك عقب التدهور الشديد في حالته الصحية.
وأكد حساب “معتقلي الرأي”؛ المعني بأخبار وشؤون المعتقلين بالمملكة، أنه إن استمرت السلطات بإهمال وضع “الحامد” الصحي والمماطلة في الإفراج عنه، مع سنّه ووضعه الصحي يجعلانه بخطر حقيقي لو انتشر فيروس كورونا داخل السجون.
وأشار الحساب في تغريدته إلى أن “الحامد” في حاجة ماسة لإجراء عملية فورية في القلب، وطالب المغردون باستمرار التغريد عبر وسم #عبدالله_الحامد_بخطر.
وكان الحساب ذاته قد أكد، في وقت سابق، نقل الدكتور “عبدالله الحامد” إلى المستشفى عقب تدهور حالته الصحية بسبب الإهمال الصحي داخل محبسه.
وأضاف الحساب أنه كان قد تقرر منذ فترة احتياج “الحامد” لعملية في القلب، مشيرًا إلى أنه لم تُجرَ له إلى الآن بسبب الإهمال الصحي المتعمد ضده.
وحمل “معتقلي الرأي” السلطات السعودية المسؤولية التامة عن صحة “الحامد”، مشددًا على أنه لا بديل إلا الإفراج التام عنه قبل تعرضه لأزمة قلبية حادة قد تودي بحياته.