خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.
وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.
تداعيات نشر تقرير “خاشقجي”:
تحت وسم #مبس_قاتل_خاشقجي، تفاعلت المعارضة السعودية بكامل أطيافها مع التقرير الذي نشرته الإدارة الأمريكية بشأن قضية قتل “خاشقجي”، والذي خلصت فيه الاستخبارات الأمريكية إلى ثبوت إدانة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في هذه القضية.
من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “سيذكر التاريخ أن ولي عهد السعودية ارتكب أغبى عملية اغتيال في التاريخ لإشباع تعطشه للقتل والدماء، قتل صحفيًا فأوقع نفسه والدولة في وادٍ يعلم الله متى وكيف سيتم الخروج منه”.
وتابع “الشلهوب” بقوله: “نظام ابن سلمان يعلم جيّدًا أنّ الشرفاء في بلاد الحرمين لن يصمتوا على ما يرتكبه من جرائم وموبقات، لذلك اختار أن يُسكِتَهم على طريقته الخاصة: إما باعتقالهم والبطش بهم، أو تهديدهم بالاعتقال، أو منعهم من السفر، أو قتلهم”.
كما قال الحساب المشهور “كشكول سياسي” حول شرعية “ابن سلمان” بعد نشر التقرير، قائلاً:”تقرير الـCIA ينسف شرعية القضاء السعودي تمامًا، ويثبت أن بلدنا ليس فيها قضاء، والقاضي والمحكمة والمدعي العام هو ابن سعود”.
وحول دور الذباب الإلكتروني في محاولة طمس آثار التقرير، ذكر الناشط السعودي المعارض، ماجد الأسمري أن “الخوارج عندما قتلوا عبد الله بن خبّاب عليه الرضوان وزوجته، وبقروا بطنها، وقتلوا جنينها، علم علي -رضي الله عنه- بذلك فأرسل إلى الخوارج رسول وسألهم: من قتله؟ رد عليه الخوارج: كلنا قتلناه”، وتابع مستطردًا: “من يغرد #كلنا_محمد_بن_سلمان قتلة لخاشقجي -رحمه الله-“.
فيما شددت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي، على أن “الكل يعلم أن ابن سلمان هو قاتل خاشقجي منذ عام 2018، وجاء تقرير الـCIA يؤكد ذلك، ورغم ذلك مازالت السلطة السعودية تمارس حماقاتها وتنكر وتستنكر”، متابعة: “لن يذهب دم جمال وسيتم محاسبة كبيرهم المجرم ابن سلمان، وعصابته بإذن الله”.
وحول مصير “ابن سلمان” بعد نشر التقرير، رأى الناشط، خالد أبو خلود، أن “البعض يعتقد أن ابن سلمان سيتنازل عن السلطة بسبب التقرير”، متابعًا: “صدقوني ابن سلمان مستعد يحرق البلد بأكملها، وألا يتنازل أو ينسحب عن السلطة، يكفيكم الصورة المنتشرة مؤخرًا في فورملا، ابن سلمان وصل لمرحلة من الطغيان ولا يمكن له بأن يعود كما كان”.
وبشأن رد فعل السعودية الرسمي على التقرير، قالت المغردة، سارة الغامدي: “لو صدر هذا (التقرير الأمريكي) من دولة عربية، لسارعت المملكة لسحب السفير من تلك الدولة. ولكنها أمريكا من أصدرت التقرير، والمملكة ردت على التقرير أن علاقاتها مع أمريكا تاريخية واستراتيجية!”.
وقال الناشط المعارض بالخارج، عبد الله الغامدي: “ابن سلمان لو أنه بريء من دم خاشقجي كان طلب فورًا من السفير الأمريكي مغادرة الرياض، واستدعى سفيره في واشنطن بعد تقرير CIA الذي اتهمه بالقتل. لكن الجبان يعرف أن التصعيد سيقضي عليه”.
ووجهت الناشطة المعارضة، نورة الحربي، سؤال لنجل “خاشقجي”، قائلة: “اليوم انكشفت الحقيقة، هل نجل خاشقجي يستمر بثقته بالقضاء السعودي وقيامه بتحقيق العدالة؟!”.
وتابعت “الحربي” قائلة: “يجب على بايدن أن يفي بوعده بمحاسبة ابن سلمان، عن جريمة القتل على الأقل، وإنهاء عمليات نقل الأسلحة إلى السعودية التي يسيطر عليها قاتل وحشي غير منتخب!”.
في حين قالت علياء الهذلول: “ستبقى العلاقات السعودية – الأمريكية متذبذبة، وستستخدم قضية خاشقجي كورقة ضغط ما لم تقم السعودية بخطوة سهلة بسبيل تحقيق العدالة، لذلك على النيابة العامة أو أمن الدولة التوجه حالًا لقصر ابن سلمان وإيقافه وتحويله للتحقيق”، مستدركة بقولها: “لا يمكن المخاطرة بمستقبل بلد بسبب هذا الأمير الطائش”.
من ناحيته، قال المحام والحقوقي السعودي، يحي العسيري: “ما تقوله الأمم المتحدة يعني أن العالم غير مقتنع بأن المحاكمة السعودية كانت صادقة، والكل يعتبرها مسرحية، ولم تنتج عقابًا لـ”المسؤول” عن قتل جمال خاشقجي، الموقف العالمي يتضح كل يوم أكثر، وجريمة القتل والقمع ستدمر المسؤول، وهو يدس رأسه في الرمال ويتظاهر بأنه مقتنع أن العالم صدقوه”.
وحول إمكانية معاقبة “ابن سلمان”، أوضح الناشط بكندا عمر بن عبد العزيز أن “نانسي بيلوسي تخرج بيانًا تذكر فيه مشاركة ابن سلمان في قتل خاشقجي، وتتحدث فيه عن متابعتها لحالة عبدالرحمن السدحان شقيق أريج السدحان، وهذه اللغة تعني احتمالية تبني بيلوسي لقانون معاقبة ابن سلمان الذي سيصوت عليه الكونجرس”.
وقال المعارض السعودي البارز بلندن، سعد الفقيه: “سوف يؤثر التقرير على قيمة ابن سلمان عند الدول الديموقراطية التي تعلن احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي فقط (أوربا وشمال أمريكا وأستراليا ونيوزيلندا)، أما روسيا والصين وغيرها فلن تكترث”.
وأضاف “الفقيه”: “.. بايدن حرق الأوراق مع محمد بن سلمان، وسيتعامل معه على أنه عالة ينبغي التخلص منه، وأن العلاقة بين أمريكا والسعودية ستبقى متأثرة بهذا الموقف من ابن سلمان إلى أن يتخلص منه بايدن”.
وذكر الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي، أنه “في ظل التقرير الأمريكي عن مسؤولية ابن سلمان عن قتل خاشقجي، وفي ظل الهجمات الاعلامية والذبابة المستمرة ضد تركيا، أما آن للحكومة التركية أن تفرج عن تسجيلات القتل أو عن المقطع الذي يبشر فيه أحد القتلة ابن سلمان بالانتهاء من الضحية؟”.
مطالبات بوقف ترحيل “أسامة الحسني” من المغرب للسعودية:
دشنت جهات حقوقية ونشطاء سعوديين حملة عبر مواقع التواصل للضغط على حكومة المغرب لوقف أي محاولات لترحيل الناشط السعودي، أسامة الحسني، الذي تم اعتقاله بناءً على طلب من السلطات السعودية.
وتحت وسم #لاترحلوا_اسامة_الحسني دعا حساب “معتقلي الرأي” الناشطون والمغردون للتغريد من خلاله في محاولة للضغط على المغرب لوقف ترحيل “الحسني”، مع الربط بين المصير الذي ينتظره في حالة ترحيله للسعودية، وما حدث مع الصحفي السعودي المقتول غدرًا، جمال خاشقجي.
وفي بيان له ناشد الحساب الملك المغربي، محمد السادس، إلى إطلاق سراح “الحسني”، وسط مخاوف على حياته حال ترحيله وتسليمه للسلطات السعودية.
كذلك دعا “معتقلي الرأي” السفارة الاسترالية بالمغرب للضغط من أجل الإفراج عن “الحسني”، الذي يحمل الجنسية الاسترالية.
كما كشفت زوجة الناشط السعودي المعتقل في المغرب، أسامة الحسني، عن تهديدات تلقتها من أجل التوقيع على وثيقة تخص زوجها، كما تعقد السلطات في المغرب جلسة محاكمة، اليوم الأربعاء، لتحديد مصير ترحيله للمملكة.
ونقل حساب “معتقلي الرأي” عن زوجة “الحسني” قولها: “احتجزتني السلطات المغربية 4 ساعات، وحاولت إرغامي على التوقيع على وثيقة بخصوص زوجي، لكني لم أوافق”.
وتابعت بقولها: “بعدها بدأت أتلقى تهديدات، وتحرشات جنسية عبر هاتفي من أرقام مجهولة”.
وكانت زوجة “الحسني” قد كشفت في سلسلة تغريدات، تأكيدها بأن زوجها تعرض للضرب والشتائم والإهانات في أثناء اعتقاله، كما أنه تم اقتحام مرآب السيارات الخاص بهما في محل إقامتهما بطنجة بعد 4 ساعات من وصولهما المغرب، موضحة أن الأمن المغربي قالوا لهما فقط “إنه مطلوب دوليًا”، وهو خلاف الواقع تمامًا، بحسب قولها.
وأضافت زوجة “الحسني” أنها لم تتمكن من رؤية زوجها إلا بعد يومين من اعتقاله، ولمدة 5 دقائق فقط بحضور أفراد أمن، مشيرة إلى أنه أخبرها خلال الزيارة أنه يعامل بطريقة سيئة للغاية، وأن الشرطة قد ضغطت عليه بشتى الطرق ليوقع أنه موافق على تسليمه بلا محاكمة في المغرب، لكنه رفض.
واستطردت قائلة: “بعد 3 أيام من الاعتقال، تم نقل زوجي إلى سجن طنجة، خلال تلك الفترة تعرض لمعاملة مهينة ولم يقدم له سوى الخبز والماء، وبتاريخ 23 فبراير/ شباط نُقل إلى سجن تيفلت 2، وهناك الزيارة ممنوعة عنه نهائيًا”.
ولفتت زوجة “الحسني” إلى أن زوجها يعاني من عدم انتظام في ضغط الدم، ويتناول أدويته بشكل دوري، ولكن الشرطة المغربية رفضت تسلم ملفه الطبي وأدويته بشكل متعمد، وهو حاليًا محروم من تناول الأدوية وهناك خطر حقيقي على حياته.
وقال الصحفي السعودي المعارض بتركيا، تركي الشلهوب: “د. أسامة الحسني إنسان بريء، لم يرتكب جرمًا يستحق عليه الاعتقال والترحيل إلى الموت”.
وأضاف “الشلهوب” في تغريدة منفصلة: “الدكتور أسامة الحسني لم يرتكب جرمًا؛ لذلك فإن اعتقاله في المغرب جريمة، وتسليمه للسعودية جريمة أكبر”، متابعًا: “إذا رُحل د. أُسامة الحسني إلى السعودية فسيواجه أحد أمرين: الموت أو الحبس في مسالخ ابن سلمان البشرية”.
من جانبها، قالت الصحفية السعودية اللاجئة بهولندا، ريم سليمان: “اليوم بدفاعنا عن حرية د.أسامة الحسني ندافع عن أنفسنا، لكي لا نكون غداً ضحية هذه الملاحقات التعسفية”
وتابعت بقولها: “الخوف أو الصمت لن ينقذ مظلوماً أو يعيد حقاً، وبهذا الصدد أحيي زوجة د. أسامة الحسني على شجاعتها في كشف قضية زوجها لوسائل الإعلام، وكشف ما تتعرض له من ضغوط ومضايقات الأمن المغربي”.
بينما وجه حساب “وطنيون معتقلون” المعني بشؤون المعتقلين في المملكة مناشدة لـ”حكومة المغرب، وملكها؛ بأن يفرجوا عن الدكتور أسامة الحسني كي تجتمع العائلة مجددًا، وخاصة بوجود طفل صغير لا يتجاوز عمره 4 أشهر، كما قالت والدته”.
ودعا حساب “الديوان” المشهور عبر “تويتر” إلى عدم ترحيل “الحسني”، قائلاً: “لا ترحلوا أسامة الحسني إلى السعودية؛ لأنه معلوم مصيره !إما الاخفاء القسري أو التعذيب والصعق الكهربائي أو القتل بالأحكام المسيسة أو قضاء عمره خلف القضبان من أجل كلمة ورأي أو السجن بلا مدد محددة أو القتل والتقطيع خارج نطاق القانون كما حصل لخاشقجي”.
في حين قالت الناشطة المعارضة بلندن، علياء أبوتايه الحويطي: “لا تأمنوا حكومة المغرب الغدارة “وشرحوه” حكومات عرب الرده، جبناء أخسة لا يتعاونون مع بعض إلا على قتلنا وإرهابنا، أين شرفاء المغرب من هذا؟!”.
الحرس الملكي.. اعتقالات وعقوبات:
قامت وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على قوات التدخل السريع التابعة للحرس الملكي السعودي في مقتل جمال خاشقجي، بحسب قانون “ماجنتكسي”.
وتزامنت تلك العقوبات مع حملة اعتقالات طالت ضباطًا في الحرس الملكي بتهم تتعلق بالفساد، وسط أنباء عن أن سبب تلك الاعتقالات الحقيقي الشك في الولاء لولي العهد، محمد بن سلمان.
وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على أنباء الاعتقالات تلك بقوله: “اعتقلوا ضباطًا بالحرس الملكي بتهمة فساد. فساد مالي أم فساد ولاء لأبن سلمان؟”.
في حين قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي، بشأن هذه الاعتقالات: “هذا لا يقارن مع صفقات أمراء الظلام لما يقارب القرن”، وتعليقًا على العقوبات التي فرضت على وحدة التدخل السريع، أضافت “الماضي”: “من هو مرجع هذه الوحدة؟ هل يعقل معاقبة أفراد الوحدة، واستثناء أبن أبيه منها؟ وهو صانعها وسائسها وآمرها وناهيها”.
وقال الأكاديمي السعودي المعارض، عبد الله العودة: “رحم الله صالح الشيحي الذي اعتقلتموه وحكمتم عليه ٥ سنوات سجن، ثم قضى نحبه بعيد الإفراج عنه في ظروف غامضة.. فقط لأنه قال بأن هناك فساد في الديوان الملكي!”.
وأوضحت الصحفية السعودية اللاجئة بهولندا، ريم سليمان أن مؤسسة “نزاهة” فاسدة؛ لأنها تلاحق صغار الفاسدين في وقت يتمتع فيه كبار الفاسدين بالحصانة، على حد قولها.
بينما قال وليد الهذلول: “لم يحصل في تاريخ المملكة أن مؤسسة أو جهاز دولة يتعرض لعقوبات. هذا الوضع الخطير لا يمكن تحمله في ظل قيادة طائشة والصبي الطائش محمد سلمان يعبث بمكتسبات الدولة”.
تصدر وسم #عاطلين_ماحنا_بساكتين:
تصدر وسم #عاطين_ماحنا_بساكتين ، ترند المملكة عبر موقع “تويتر”، وذلك في حملة دشنها ناشطون لإبراز أزمة العاطلين التي تفشت في المجتمع السعودي بسبب سياسيات “ابن سلمان” الاقتصادية الفاشلة.
وانتقد المغردون عبر هذا الوسم، الوظائف الوهمية التي تقوم السلطات بالمملكة بنشرها، وكذلك دعوات التوطين التي لا تجد لها صدى على أرض الواقع، وسط انتشار البطالة حتى بين الشباب الحاصلين على مؤهلات عليا، والحاصلين على دكتوراة وماجستير من الخارج.
وكانت بيانات نشرتها الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، في وقت سابق، أظهرت أن معدل البطالة بين المواطنين السعوديين ارتفع إلى مستوى قياسي عند 12.9 بالمئة، حيث واجه أرباب العمل بالقطاع الخاص صعوبات بفعل ضريبة جديدة وارتفاع أسعار الوقود المحلية.
وقال حساب “الديوان” الشهير عبر “تويتر”: “لا يلام الناس في مطالبتهم وتكرارها، وألاحظ تصاعد اللهجة في مثل هاشتاق #عاطلين_ماحنا_بساكتين ، لعل طبقة القصور والمنح والطائرات الخاصة وشراء النوادي وهدايا المغنين والممثلات وحفلات الترفيه وعطايا الشلل والاخويا أن تتوقف ويصرف المال على مصالح أهله الحقيقين ومستحقيه”.
في حين قالت الأكاديمية المعارضة، حصة الماضي: “#عاطلين_محنا_بساكتين ، ومقدرات بلدنا تتلاعب به عائلة آل سعود”.
وقالت المغردة، سارة الحربي: “كيف نعيش نأكل تراب ونسكت، لكن هذاك أول اليوم محنا ساكتين، والله #عاطلين_ماحنا_بساكتين “.
وأضافت مغردة أخرى عبر الوسم، وتُدعى نورة بني حارث: “حسب زعمكم أن المملكة تمر بأزمة مالية وعلى إثرها فرضتم الضرائب فمن أين كل هذه الأموال تصرف على الفعاليات الضخمة أم إن الأموال متوفرة والضرائب لمجرد حلب المواطن وتدميره كفاكم السرقة واستنزاف أموال المواطن المسكين”.
بينما قام ناشطون معارضون بارزون بالتغريد عبر الوسم، في مشاركة منهم في الحملة ضد البطالة التي استشرت في المجتمع السعودي بسبب سياسات “ابن سلمان” الاقتصادية، من ضمنهم الأكاديمي السعودي المعارض بالولايات المتحدة، عبد الله العودة، والناشط المعارض البارز بكندا، عمر بن عبد العزيز، والناشطة المعارضة بالخارج، نورة الحربي، والعديد من رموز المعارضة السعودية بالخارج.