بيان توثيق
1- بيانات الضحية الشخصية:
اسم الضحية: د. محمد بن عبد الله الهبدان.
الاسم باللغة الإنجليزية: Mohammed bin Abdullah Habdan.
سنة الميلاد: 1391هـ.
المهنة: معلم وأستاذ الفقه، وإمام مسجد العز بن عبد السلام بالرياض.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
منطقة الإقامة: الرياض.
2- توثيق بيانات الاعتقال والمحاكمة:
سبب الاعتقال:
أ- تضامنه مع المعتقلين في السعودية، وطرحه سابقاً مقترحًا لحل قضية معتقلي الرأي عام 2013.
ب- رفضه مهاجمة النظام القطري.
ت- موقفه من ثورات الربيع العربي.
ملابسات الاعتقال:
أ- بتاريخ الاثنين 11 سبتمبر 2017، اقتحمت قوة سعودية منزله وألقوا القبض عليه بطريقة غير لائقة، ليتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، ودون الإفصاح عن أسباب القبض عليه.
ب- لم ترد السلطات السعودية حول أسباب اعتقاله أو توقيفه.
انتهاكات قانونية متعلقة بفترة الاعتقال الأولى:
أ- اقتحام منزل الضحية وترويعه هو وأسرته، وهو ما يخالف نص المادة (40) من نظام الإجراءات الجزائية والتي تنص على أن: للأشخاص ومساكنهم ومكاتبهم ومراكبهم حرمة تجب صيانتها، وحرمة الشخص تحمي جسده وملابسه وماله وما يوجد من أمتعة.
ب- مخالفة المادة (116) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والذي ينص على إبلاغ المتهم بالتهم الموجهة إليه وقت القبض عليه.
ت- عدم السماح للمتهم بتوكيل محامٍ، وهو ما يخالف نص المادة (4) من نظام الإجراءات الجزائية والتي تنص على أنه: يحق لكل متهم أن يستعين بوكيل أو محام للدفاع عنه في مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
ث- تعرض الضحية للاختفاء القسري.
ج- حبسه أكثر من عام بدون محاكمة.
ح- تقديمه للمحاكمة أمام دائرة استثنائية غير مستقلة، في جلسات سرية غير متوفر فيها الحد الأدنى من معايير المحاكمة العادلة.
ملابسات المحاكمة:
أ- تاريخ صدور أول اتهام رسمي: 5 سبتمبر 2018.
ب- الاتهامات: وجهت له النيابة عدة تهم منها التعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين، وتعاطفه مع النساء المعتقلات اللاتي طالبن بأزواجهن المعتقلين تعسفيا، وإلقائه محاضرات خارج السعودية دون إذن من وزارة الشؤون الإسلامية، وطالبت بسجنه 20 عاما.
ت- اسم المحكمة ومكانها: المحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة الإرهاب) بمدينة الرياض.
ث- مكان الاعتقال: سجن الحائر السياسي بالرياض.
ج- تاريخ انتهاء المحاكمة: مستمرة.
ح- الحكم: لم يصدر.
يذكر أن:
الضحية قد تلقى أوامر ملكية عليا بالتوقف عن الكتابة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتاريخ 29 سبتمبر 2011، وكتب تغريدة بهذه الواقعة مودعًا متابعيه، قائلاً:
(لا قوة إلا بالله، تلقيت البارحة قرارا رسميا من جهة عليا بمنعي من الكتابة بالشأن العام. أستودعكم الله).
كما تم اعتقاله بعد صلاة المغرب وقد كان حفل زواج ابنته بعد صلاة العشاء من نفس اليوم!!