وجهت صحيفة “واشنطن بوست”، في افتتاحيتها، دعوة للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لربط علاقاته مع السعودية بإفراجها عن الناشطين السياسيين، خاصة المعتقلات.
وبحسب افتتاحية الصحيفة، والتي جاءت تحت عنوان: “السعودية جرّت الناشطات المطالبات بحقوق الإنسان إلى المحاكم، فكيف سيرد بايدن؟”، قالت الصحيفة إنه “على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تكون واضحة بأن علاقات طبيعية بين البلدين تعتمد على الإفراج عن الناشطات الحقوقيات وبقية السجناء”.
وأضافت “واشنطن بوست” أنه “عندما تعرضت السعودية للضغط كي تفرج عن الناشطات الحقوقيات قبل استضافتها قمة العشرين (الشهر الماضي)، ألمحت لإمكانية الإفراج عنهن قريبا”، ومع انتهاء القمة يرسل النظام رسالة أخرى، ففي الأسبوع الماضي تم جر 4 نساء إلى قاعة المحكمة بالرياض.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى إن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والذي أشرف على اعتقال وتعذيب عدة ناشطات حقوقيات في 2018 يزيد على ما يبدو من اضطهادهن، ويفعل هذا بمعرفة أن هناك 7 أسابيع باقية للرئيس دونالد ترامب في الحكم، وهو الذي برر له وتجاهل حقوق الإنسان، وأن من سيحل محله رجل أكد على وقف التفويضات المفتوحة الخطيرة”.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، جوزيف بايدن، قد قال في وقت سابق، إنه سيعيد النظر في العلاقات الأمريكية مع السعودية، وسيتأكد من أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن قيمها على الباب من أجل بيع السلاح أو النفط.