كرر سكان حي “شرائع النخل” في مكة المكرمة، مناشدتهم للملك “سلمان بن عبد العزيز” للتدخل لمنع تهجيرهم قسريًا من حيهم وعائلتهم.
وأوضح أهالي الحي المذكور أن أمر تهجيرهم قسرًا جاء على أثر امتلاك شركة للحي والمنطقة برمتها، ويسمح لها العقد المبرم مع الحكومة السعودية بإخلاء الحي من سكانه وهدم منازلهم، بحجة تطوير المنطقة!
وكان أهالي الحي قد لجئوا للطرق القانونية لمنع تنفيذ هدم حيهم، بينما لجأ البعض الآخر إلى نشر استغاثات في صحف سعودية للملك للتدخل ووقف تنفيذ قرار الهدم، ولكن بلا طائل حتى الآن.
وصعد السكان مطالبهم من خلال هاشتاغ انتشر سريعًا عبر “تويتر” المملكة، وقالوا إن لديهم أوراق الملكية التي تثبت حقهم في البقاء، وبأن هناك 10 آلاف منهم يعيشون فيها.
وسكان شرائع النخيل يعيشون في المنطقة منذ 100 عام، وبيوتهم الطينية التي لا تزال قائمة هي دليل على هذا، حيث يعيش في هذا الحي أكثر من 10 آلاف شخص، وتم إنشاء مدرسة العلوم الشرعية فيها عام 1369 هجري، التي تعد من أقدم المدارس الشرعية في المملكة.