أدانت رانم الخالدي، المواطنة البريطانية النظام القضائي في المملكة العربية السعودية، والذي دفع العديد من المحامين لرفض طلب تمثيلها أمام محاكم المملكة خوفًا من انتقام النظام ضدهم.
وأوضحت “الخالدي” أن زوجها – وهو سعودي الجنسية -، قام باختطاف ابنهما “إبراهيم” (7 أعوام)، منذ 6 شهور من مدرسته الابتدائية، وعاد به إلى المملكة، بحسب حوارها مع “الجارديان”.
وأشارت “الخالدي” إلى أنها حصلت على حكم يمنع زوجها من الخروج بابنهما من بريطانيا، ولكنه حصل على تسهيلات من السفارة السعودية، حيث أكدت أنها طالبت السفارة بعدم إصدار جواز سفر لأبنهما حتى يتم البت في قضايا الحضانة فيما بينهما، وهو ما لم تلتفت له سفارة المملكة بلندن.
وأكدت والدة “إبراهيم” أنها ستلتقي بمسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية، هذا الأسبوع، بينما تواصل الكفاح من أجل إعادة ابنها إلى الوطن.
من جانبها، قال مايك أمسبري، النائب العمالي عن ويفر فالي، إنه سيفعل كل ما في وسعه لمساعدة الخالدي في استعادة ابنها.
ومن المتوقع أن يكون في الاجتماع مع “الخالدي”، وثلاثة مسؤولين من FCDO، المسؤولين عن سياسة الطفل يوم الثلاثاء، ويأمل أن المملكة المتحدة “ستحاول استخدام بعض التأثير من خلال علاقتنا التاريخية، والعلاقة الحالية القوية للغاية، مع المملكة العربية السعودية لممارسة بعض التأثير على المسؤولين الحكوميين السعوديين”.