شن ناشطون سعوديون حملة غاضبة على السلطات في منطقة عسير، بعد مقتل طفلة صغيرة أثناء تنفيذ السلطات هناك حملة لإزالة تعديات البناء.
وجاء ذلك عقب تداول النشطاء لمقطع مصور صادم، أثناء قيام لجنة إزالة التعديات بمحافظة الحرجة التابعة لمنطقة عسير، بدهس الطفلة “نوره” النائمة بالجرافات، أثناء قيامهم بعملهم باستخدام المعدات الثقيلة.
وغرد الناشطون تحت وسم #تعديات_الحرجه_تقتل_الطفله_نوره، ونشروا تفاصيل قتلها.
وحقوقيًا، أعرب مجلس جنيف للحقوق والحريات (GCRL)، عن صدمته من حادثة قتل طفلة في المملكة خلال عمليات هدم لمنازل تتهم الحكومة السكان بالتعدي على أراضي الدولة.
"دعسوا ابنتي ودعسوا حلالي وهدموا بيتي" !
.
والد الطفلة "نوره" يشرح المعاناة والظلم الذي تعرض له هو وأبناء عمومته في #الحرجه" !!#تعديات_الحرجه_تقتل_الطفله_نوره pic.twitter.com/v5rL417DMn— حقوق الضعوف (@hukusfof) June 11, 2020
وأبرز المجلس الحقوقي مخاطر التهجير القسري للسكان المدنيين الذي يتكرر مؤخرًا في المملكة بوصفه انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الذي ينص على حظر “ممارسة تنفذها حكومات أو قوى شبه عسكرية أو مجموعات متعصبة تجاه مجموعات عرقية أو دينية أو مذهبية بهدف إخلاء أراضٍ معينة وإحلال مجاميع سكانية أخرى بدلاً عنها”.
وتأتي تلك الحادثة عقب أسابيع قليلة من مقتل مواطن من قبيلة الحويطات، على يد السلطات الأمنية السعودية، أثناء عملية تهجير قسري له ولعائلته، من مدينتهم لبناء مدينة “نيوم” الاستثمارية.