أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه طلب من السعودية والإمارات عدم استخدام الأسلحة الفرنسية في الهجمات ضد اليمن.
وقال “ماكرون” خلال مؤتمر صحفي في مدينة ليون، إن “لفرنسا شركاء مهمين في المنطقة، وخصوصاً الإمارات، وقد خفضوا مشاركتهم بشكل كبير في اليمن”، و”السعودية بمستوى أدنى”.
وتابع الرئيس الفرنسي إنه “منذ انتخابي طلبنا التزامات واضحة بعدم استخدام الأسلحة التي تندرج في إطار تعاوننا على المسرح اليمني، وقمنا بتقليص عدد العقود ذات الشأن”.
وكان تحقيقاً استقصائياً كشف مؤخراً عن معلومات عسكرية فرنسية مسرّبة تفيد بأن أسلحة بيعت إلى السعودية؛ بينها دبابات وأنظمة صواريخ موجهة بالليزر، تستخدم ضد المدنيين في حرب اليمن.
لتواجه السلطات الفررنسية عقب نشر هذا التقرير انتقادات شديدة من الصحافة والعديد من المنظمات غير الحكومية؛ لأنها تعتبر أن الأسلحة الموجهة إلى الرياض وأبوظبي قد تكون تُستخدم ضد المدنيين في اليمن.
وتسببت الحرب التي أشعلها “ابن سلمان” في أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وبات معظم سكان البلد العربي بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.