كشف مقال نشرته مجلة “مودرن دبلوماسي” عن الطريقة التي اختبر بها ولي العهد السعودي “ابن سلمان” ردة فعل المجتمع بالمملكة على تحريفه للثوابت الدينية.
وقال الكاتب جيمس دورسي في مقاله، إن “ابن سلمان” أخضع المؤسسة الدينية المحافظة في المملكة، وحطم محظورات الإسلام، وقمع بشكل وحشي أي انتقاد أو معارضة.
وأوضح “دورسي” أن “ابن سلمان” قام بإطلاق مجموعة من بالونات الاختبار؛ لمعرفة ردة فعل مجتمع المملكة تجاه محاولات تحريفه للثوابت الدينية.
وأشار الكاتب إلى أنه في 2020، نشر موقع “إيلاف” السعودي، الذي يديره عثمان العمير، المقرب من “ابن سلمان”؛ مقال يطالب بإعادة كتابة النصوص الإسلامية، بما في ذلك القرآن الكريم!
وأضاف “دورسي” أن أخر هذه البالونات كانت في عام 2022، عندما قام صالح المغامسي، وبدعم من تركي الدخيل؛ بالدعوة إلى إنشاء مدرسة جديدة للفقه، من شأنها أن تحل محل مدارس الفقه الأربعة للإسلام.
وحذر “دورسي” من التحركات الجريئة التي يقوم بها “ابن سلمان” لتغيير الثوابت الدينية؛ والتي يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى، على دور الدين داخل السعودية، ومكانة المملكة في قيادة العالم الإسلامي.
وتشهد المملكة حالة من التغير المجتمعي والدعوات التغريبية بدعم خاص من “ابن سلمان”، في محاولة منه لتقديم نفسه كملك مصلح للغرب.