تنتهك السلطات السعودية بقيود السفر التي تفرضها على بعض أبناء البلاد؛ القوانين الدولية والمعاهدات وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويأتي الانتهاك الأبرز في قيود السفر، للمادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص على أن “لكلِّ فرد حق التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتع به خلاصاً من الاضطهاد”.
في المقابل يواجه كثير من معتقلي الرأي المفرج عنهم أو عائلاتهم وأقربائهم قيود السفر التي تحرمهم من حق اللجوء إلى دول أخرى، أمثال لجين الهذلول وعائلة د. سلمان العودة وغيرهم كثير.
ويتجاهل النظام انتهاكاته المتواصلة للقوانين والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وسط تراجع مستمر لواقع الحقوق والحريات في المملكة.