كشفت مصادر تركية عن عدم وجود مؤشرات حول وجود مساعٍ للمصالحة بين تركيا والمملكة العربية السعودية، بعد توتر العلاقات بين البلدين بسبب قضية الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.
وجاءت تلك التأكيدات عقب إعلان السلطات السعودية رسمياً ونهائياً إغلاق 8 مدارس تركية في البلاد مع نهاية العام الدراسي الجاري.
وأوضحت المصادر أنه رغم وجود تلك المساعي فعلاً لتقريب وجهات النظر بين البلدين، إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت نوعًا من التباطؤ في هذه المساعي مع عدم تحقيق أي تقدم ملموس، بحسب ما ذكرته صحيفة “القدس العربي”.
وفي الوقت ذاته، رأت المصادر أن القرار السعودي قد يكون محاولة للضغط على أنقرة لتحريك بعض الملفات التي يجري التفاوض حولها، وهو ما يعني إمكانية تحقيق تقدم في وقت لاحق.
وكانت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، نقلت عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أن وزارة التعليم السعودية أبلغت المدارس التابعة لنظيرتها التركية في كلّ من تبوك، والرياض، والطائف وجدة، كتابياً بقرار الإغلاق.
كما أجرى مسؤولو وزارة التعليم السعودية زيارات إلى المدارس التركية في الدمام وأبها، وأبلغوها شفهيًا بقرار الإغلاق، نهاية العام الدراسي. كما يشمل قرار الإغلاق المدارس التركية في مكة المكرمة والمدينة المنورة أيضًا.