أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، على أن عزم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زيارة السعودية ولقاء محمد بن سلمان يعد اختيارًا له للمصالح عن حقوق الإنسان في علاقته بالسعودية.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الزيارة تسبب في موجة انتقادات من مجموعات حقوق الإنسان بواشنطن، وقد نددوا بأي محاولات لإعادة تأهيل للأمير الذي اتهمته تقارير المخابرات الأمريكية إلى أنه أمر الفريق الذي قتل وقطع جثة الصحفي الراحل، جمال خاشقجي، في قنصلية في إسطنبول.
كذلك نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكي “بلينكين” قوله إن الهدف من إعادة ترميم العلاقات مع السعودية هو “توسيع اتفاقيات أبراهام“. وقال إن حقوق الإنسان لا تزال مهمة ولكن “نحن نتعامل مع مجمل مصالحنا في تلك العلاقة”.
وقالت سوزان نوسيل، وهي ترأس مجموعة تدافع عن حرية التعبير في جميع أنحاء العالم: ”يبدو أن أولوية حقوق الإنسان تتهاوى نتيجة ما يعانيه بايدن من أزمات متداخلة” وأضافت أنه قد حان الوقت أن يشهد العالم قائدًا على استعداد لجعل حقوق الإنسان فوق السياسة“.