أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن أمينها العام، أنطونيو جوتيريش، لا يزال يدعو إلى إجراء تحقيق “محايد ومستقل” بشأن جريمة قتل الصحفي السعودي، “جمال خاشقجي” (59 عامًا)، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وردًا على أسئلة صحفيين بشأن إن كان الأمين العام يري ضرورة خضوع ولي العهد السعودي للمحاسبة، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم “جوتيريش”، إن “الأمين العام لا يزال يريد تحقيقًا محايدًا ومستقلاً”.
وتابع “دوجاريك”، خلال مؤتمر صحفي: “ولعلكم تتذكرون أنه (جوتيريش) وصف مرارًا ما حدث بالجريمة الشنعاء، وهو ما يزال يضغط نظرًا للحاجة إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل، وتحقيق مبدأ المحاسبة”.
وأردف: “الأمين العام أكد مرات عديدة من قبل أيضًا على ضرورة حماية الصحفيين لكي يؤدوا أعمالهم، وبالطبع لكي يبقوا على قيد الحياة”.