كشف رئيس منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالسعودية، يحيى عسيري، الاثنين، عن أساليب جديدة استحدثتها السلطات السعودية داخل السجون لتعذيب المعتقلين.
وقال “العسيري” في مقطع فيديو نُشر على حساب “القسط” الرسمي على “تويتر”: “الحراسات المشددة هي وحدة تم استحداثها في معظم السجون، على حد علمي كل السجون اللي سألنا فيها كانت الإجابة نعم، لكن بعض السجون مازلنا إلى الآن لم نتأكد منها”.
وتابع رئيس منظمة “القسط” قائلاً: “استحدثت في داخل السجون أماكن غالبًا أنها في الزنزانات أو بعض الخلايا في السجن يتم تفريغها وتكون بدون فراش ومكيف بارد”.
وحول أساليب التعذيب فيها أردف “العسيري”: “تختلف من شخص لآخر ولكن بشكل عام يوضع فيها السجين وهو مقيد وبثياب خفيفة، ويمنع من الزيارة أو الاتصال بأهله، ويسحب منه كثير من الأشياء، وفي كثير من الأوقات تأتي قوات حفظ النظام وتضربه”.
وتعاني السجون داخل المملكة من مشكلات متعددة، أهمها ازدياد أعداد المسجونين بشكل يفوق الطاقة الاستيعابية لتلك السجون، مما تسبب في مشكلات صحية ومعيشية للمساجين، وعدم توافر الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية لهم.
وكذلك تنتشر داخل السجون السعودية الأمراض المعدية، وعدم توافر الأدوية، وانتشار الانتهاكات والتعذيب بحق المسجونين.
رئيس منظمة القسط #يحيى_عسيري: "الحراسات المشددة هي وحدة تم استحداثها في معظم السجون، ويوضع فيها السجين وهو بالقيد والكلبشة بثياب خفيفة جداً، ويكون فيها التكييف بارد ولا يوجد فيها فراش". pic.twitter.com/G1cUNMIWlY
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 16, 2019