رصد الناشط السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي، السبت، ظاهرة تهدد سوق العقارات في المملكة، وهي إلغاء الحكومة السعودية صكوكا شرعية لبيوت مسكونة وأراض مملوكة ومزارع ومحطات بترولية، بحجة محاربة الفساد.
وتحت وسم #تسونامي_الصكوك_العقارية غرد “الغامدي” خلال حسابه بـ”تويتر” سلسلة من التغريدات، بدأها بالتأكيد على أن “المغتصب سوف يجد مبررًا يستغفل به الناس كما فعل مع الريتز”؛ على حد قوله.
وأشار “الغامدي” في تغريداته أن تلك الظاهرة أدت لـ”تدهور أحوال مطورين عقاريين، وكثرة إعلانات الإفلاس، ورحيل عدد كبير منهم للشراء في تركيا والشارقة”.
وتساءل “الغامدي” قائلاً: “هل نحن في مرحلة (تأميم العقار) وخاصة بعد إعجاب سمومه بالتجربة الاشتراكية الصينية وتقريره تدريس اللغة الصينية”.
وتابع “الغامدي” بقوله: “أملاك خاصة قديمة ومخططات ومنازل طالتها يد العدالة التسونامية التي بيد سمومه!! ومعلوم أنه سينبري الذباب والمغفلون ليقولوا: تصحيح أوضاع / استعادة حقوق / قمع فساد، لكن التبريرات تؤكد وقوع الظلم ورحيل العقاريين لبلدان آمنة قانونيًا وليست لعبة بيد متهور نهّاب”.
وكانت وزارة العدل السعودية قد بدأت حملة لإلغاء أو منع تجديد صكوك عقارية لبيوت وأملاك الكثير من الأهالي في العديد من مناطق المملكة، بحجة أنها غير مطابقة للمواصفات الفنية أو القانونية المنصوص عليها.