ذكرت صحيفة “ذا هيل” أن مسؤولين رفيعين في الإدارة الأميركية من المتوقع أن يقدموا إحاطة إلى مجلس الشيوخ بشأن السعودية الأسبوع المقبل تشمل الحرب في اليمن ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأضافت الصحيفة أن هذه الإحاطة قد تحدد ما إذا كان مجلس الشيوخ سوف يفرض عقوبات على المملكة أو حظرا على صفقات السلاح قبل نهاية العام.
وأوضحت أن موضوع الإحاطة هو الحرب في اليمن، لكن دور السلطات السعودية في قتل خاشقجي سيبحث أيضا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الكونغرس ترجيحه أن يقدم وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس الإحاطة لجميع أعضاء مجلس الشيوخ.
كما نسبت الصحيفة إلى مصدر آخر قوله إنه من غير المؤكد أن تُفرض عقوبات قبل نهاية العام، لكن ملف السعودية لم يغلق بعد.
في سياق مواز، قال كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، السيناتور جاك ريد إن الرئيس دونالد ترمب كـذب بخصوص تقرير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) الذي خلص إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر شخصيا بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
تورط بن سلمان
ولدى سؤاله عما إذا كان ترامب قد كذب بخصوص تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أجاب ريد بالإيجاب، موضحا أن الاستخبارات خلصت إلى أن ولي العهد السعودي متورط بشكل مباشر في اغتيال خاشقجي.
واعتبر ريد أن ادعاء ترامب بأن “سي آي أي” لم تتوصل إلى نتيجة هو فكرة لا أساس لها.
من جهته أكد النائب الديمقراطي آدم شيف الرئيس المقبل للجنة الاستخبارات في مجلس النواب أن اللجنة ستحقق في قضية اغتيال خاشقجي، ومدى تأثير العلاقات المالية بين ترامب والسعوديين في تعامله مع القضية.
وقال شيف في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست إن لجنة الاستخبارات ستسعى بالتأكيد للحصول على جميع المعلومات المتعلقة بمقتل خاشقجي من طرف وكالات المخابرات الأميركية.
وأضاف أن التدقيق المرتقب من جانب الكونغرس سيسعى للتوسع بشكل مفصل بشأن النتائج التي خلصت إليها المخابرات الأميركية، ومدى صلابة الأساس الذي استندت إليه.