كشفت مصادر حقوقية سعودية، الثلاثاء، عن مواصلة السلطات السعودية اعتقال العديد من رجال الأعمال وأخرون فلسطينيين يعملون لديهم على خلفية جهودهم في العمل الخيري في المملكة وخارجها.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” في سلسلة من التغريدات أن “السلطات تواصل اعتقال رجال الأعمال التالية أسماؤهم؛ وهم: أسامة فيلالي، وهشام فيلالي، ومحمد بن محفوظ، وريس بن محفوظ، وصالح أبو غوش”.
وأفاد الحساب أن اعتقال رجال الأعمال هؤلاء جاء على خلفية جهودهم في العمل الخيري في المملكة وخارجها، وبسبب توظيفهم لعدد من الفلسطينيين.
وأشار “معتقلي الرأي” إلى أن رجال الأعمال المعتقلون “لا يزالون قابعين في العزل الانفرادي منذ أكثر من سنة، وقد تم اعتقالهم بطريقة تعسفية من دون أوامر قضائية، ولا تزال السلطات تمدد اعتقالهم بلا سبب قانوني”.
وأكد الحساب “أن السلطات تُمدد منذ شهور الاعتقال التعسفي لنحو 40 فلسطينياً مقيماً في السعودية، معظمهم كانوا يعملون لدى الأخوين فيلالي، وعُرف من أسماء أولئك: -محمود غزال – أبو عبيدة الآغا – محمد العابد – د. محمد الخضري – محمد حسن عاشور- سمير بُشناق”.
وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات في صفوف الجالية الفلسطينية طوال الشهور الماضية، على أبناء الجالية الفلسطينية، واتخذت خطوات أخرى غير مسبوقة لتشديد خناقها على الفلسطينيين داخل المملكة وخارجها، تمهيدًا لتمرير “صفقة القرن”.