قالت منظمة “سند” الحقوقية السعودية إن “التعبير عن الرأي في المملكة أصبح من القضايا الحساسة التي يتعامل معها نظام ابن سلمان حالها حال بقية الجرائم، حيث يتعرض المعبرين عن الرأي للاعتقال التعسفي والتنكيل والتشهير والتضييق”.
وأشارت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أن القمع المتوسع داخل المملكة دفع الناشطون والمعارضون إلى الإمساك عن التحدث والتصريح أو اللجوء إلى دول الخارج بحثا عن الأمان والحرية.
وأوضحت “سند” أن واقع المملكة المتمثل في سلب الحريات يعكس سياسة “ابن سلمان” التي جاء بها منذ توليه منصب ولي العهد قبل نحو 5 أعوام، والقمع الوحشي الذي يتبعه مع أبناء بلده.
كما شددت المنظمة الحقوقية السعودية على أن القضاء أصبح أداة قمع يستغلها النظام للتنكيل بالناشطين والمعبرين عن الرأي.
وأكدت “سند” في ختام بيانها أن كل ذلك يتم في ظل التجاهل الحكومي الصريح للتحذيرات الدولية حول مزيد من التراجع لواقع الحقوق والحريات في المملكة.