تعرضت عدة أحياء بمنطقة القطيف شرقي المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، لمداهمة من قبل قوات الأمن السعودي، مدعومة بالمدرعات.
وأفاد شهودي عيان أنهم سمعوا دوي انفجارات، وإطلاق أعيرة نارية بكثافة، من قبل قوات تابعة لرئاسة أمن الدولة السعودية.
وفرضت تلك القوات طوقًا أمنيًا بلدتي “القديح” و”البحاري” برتل من المدرعات المصفحة، وتمنع الأهالي من الدخول لبلدة العوامية.
فيما صدر بيان عن وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، بحسب ما نقلته قناة “الإخبارية” السعودية، أوضحت فيه الوزارة أنه تم القبض على أخطر مطلوب على قوائم الوزارة، في مدينة القطيف، وهو “حسين علي آل عمار”.
وتتهم وزارة الداخلية السعودية، “آل عمار”، بالتورط في العديد من القضايا، منها واقعة اختطاف وقتل القاضي “محمد الجيراني”، واستهداف دورية أمنية في الدمام، إضافة إلى جرائم سطو مسلح على سيارات نقل أموال.
وتشهد القطيف من وقت لآخر مواجهات بين القوات الحكومية والشيعة الذين يشكون من التهميش والتمييز، بينما تنفي السلطات السعودية إساءة معاملتهم، وتقول إن المحافظة تحولت لمركز لهجمات على قوات الأمن بتحريض من إيران.