احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول عربيًا والرابع عالميًا بمؤشر الرق العالمي، في دحض مباشر لرواية الإصلاحات في السعودية.
واعتمد المؤشر على بيانات جمعتها منظمة “ووك فري” الدولية لحقوق الإنسان، لرصد ظاهرة تفشي العبودية الحديثة.
وحلت السعودية في المرتبة الأولى عربيا والرابعة عالميا من حيث تفشي العبودية في وقت أكد المؤشر أن نظام الكفالة الذي تعتمده المملكة يقيّد حقوق العمال الأجانب، ما يرفع مؤشر الرق فيها.
وعرف المؤشر العبودية على أنها تشمل “العمالة القسرية والزواج القسري أو الاستعبادي وعبودية الدَين والاستغلال الجنسي التجاري القسري وتهريب البشر والممارسات الأشبه بالعبودية وبيع واستغلال الأطفال”.
وكانت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، كشفت في وقت سابق، على تصدر المملكة العربية السعودية لدول العالم أجمعها في مجال الإساءة للعمال الوافدين، وذلك في ظل غياب قوانين توفر الحماية اللازمة لهم.
يشار إلى أن السعودية بدأت في تطبيق إصلاحات في عقود العمل المتعلقة بالعمال الأجانب تهدف إلى منحهم مزيدا من الحرية في تغيير مكان العمل وتخفف من القيود على الخروج من المملكة والعودة إليها.