أكد المعارض السعودي البارز بالخارج، الدكتور سعد الفقيه، أن المعارضة السعودية بدأت في الاتساع بسبب سياسات النظام السعودي الحالي، وأن هدف المعارضة السعودي هو اجتثاث نظام “ابن سلمان” من جذوره.
وأوضح “الفقيه” في حوار له مع صحيفة “الاستقلال”، أن “أعداد المعارضين صارت بالآلاف وفي تقديري الرقم قد لا يقل عن 5 آلاف من الرجال والنساء، معظم اللاجئين هربوا لأسباب شخصية ولا يريدون أن يزداد عليهم الضرر بإعلان أنفسهم وخاصة النساء”.
وحول عدم توحد المعارضة السعودية حتى الآن، قال “الفقيه”: “توجهات المعارضة ومناهجها ومرجعياتها متعددة، والتوحد صعب جدًا بسبب ذلك، لكن لماذا لا نعتبر التعدد والتنوع والتكامل ميزة، لأن بعض التوجهات والتخصصات في المعارضة ليس من الحكمة أن تحسب على تيارات معارضة أخرى رغم أنها تكمّل بعضها بعضًا، لكن لن تكون المعارضة في الخارج ذات قيمة ما لم تلمس هموم ومشاكل السعوديين بالداخل”.
وردًا على سؤال حول “هل يمكن الانقلاب على ابن سلمان؟”، قال “الفقيه”: “بالمعطيات الحالية لا يمكن، وتبيّن أن العائلة الحاكمة أجبن وأضعف من أن تبادر بعمل ضد ابن سلمان، ولا يتوقع أن يحصل شيء من ذلك إلا إذا تغير رئيس أمريكا.”
وتابع المعارض السعودي البارز، بأن “المواطن السعودي مغلوب على أمره لكن بإمكانه حاليا أن يقف مع دعاة الإصلاح بقلبه ولسانه ونفوذه وماله وأهله وعلاقاته وعمله وعلمه، ويسعى بما يستطيع لتحقيق التغيير، ويكون جاهزا للانخراط في أي عمل ميداني يؤدي للإطاحة بالنظام”.
ورأى “الفقيه” أن سيناريو المرحلة القادمة، سيكون كالتالي “حرب مع إيران، توغل الحوثي، انقلاب في العائلة الحاكمة، عمل مسلح، ثورة سلمية، أو بقاء بن سلمان في السلطة دون حدوث أي من هذه الاحتمالات”، حسبما يقول.