جددت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج دعوتها للسلطات السعودية لرفع القيود المفروضة على الناشطة، لجين الهذلول، عقب الإفراج عنها في فبراير من العام المنصرم.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”، رصدها الموقع: “في مايو 2018، اعتقلت لجين الهذلول مع مدافعات أخريات، مثل؛ عزيزة اليوسف، ونسيمة السادة”.
وأضافت المنظمة أن “لجين” قضت أشهرًا عدّة في زنزانة انفرادية، كما منعت أسرتها من زيارتها، وأضربت عن الطعام احتجاجًا على ذلك.
ورأت “القسط” أن القيود المفروضة على “الهذلول” بعد إطلاق سراحها ظالمة واستمرارًا في انتهاك حقوقها.
وفي 28 ديسمبر/ كانون أول 2020، قضت المحكمة الجزائية بالرياض بسجن الهذلول مدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف تنفيذ نصف مدة الحكم، ليتبقى للناشطة 3 أشهر في السجن آنذاك، بعدما أن قضت عامين و7 أشهر قيد الاحتجاز، وتم الإفراج عنها في فبراير 2021، مع استمرار الحكم بمنعها من السفر لمدة 5 سنوات.