أكدت الفارسة السعودية الدولية والناشطة المعارض، علياء الحويطي، والمقيمة في لندن، أنها تلقت عددًا من التهديدات، منها بلاغ باحتمال تعرضها للتسميم، بعد أن تحدثت علنًا ضد النظام في المملكة.
وقالت “علياء” إنه جرى استدعاؤها إلى السفارة السعودية في لندن بعد الإفصاح عن آرائها، وإن فردًا ملكيًا حاول “إغراءها” للعودة إلى البلاد، ذكرت بعد ذلك أنه الأمير “الوليد بن طلال”.
وأضافت أنها استدعيت إلى السفارة السعودية في لندن عام 2018، بسبب تغريدات كتبتها، وذكرت كيف حاول “السفير إقناعي بتغيير ما كتبته على تويتر، وكنت مذعورة؛ أرادوا مني أن أؤيد حرب اليمن وأتوقف عن انتقاد النظام”، بحسب ما أوردته صحيفة Dagbladet.
وأردفت الفارسة السعودية السابقة التي توجهت غلى النشاط المعارض، أنه لم يفرج عنها إلا بعد موافقتها على مسح تغريداتها الإشكالية، على الرغم من أنها لم تمسحها في النهاية كما وعدت.
وكانت “علياء” وقتها تعمل في السفارة السعودية، لكنها استقالت وقررت أن تصير ناشطة معارضة، “بسبب سلوكيات النظام”، بحسب قولها.
وأكدت “علياء” أنها تلقت بعد ذلك رسائل على واتس آب وتويتر تفيد بأنهم سيلقون حمضا على وجهها، وأنهم سيطلقون الرصاص عليها، أو يدهسونها بسيارة، أو يخطفونها، “وأن علي توخي الحذر. وأرسلت إلي صور لمنشار”.
وذكرت الفارسة السعودية في حديثها للصحيفة أنه وردتها “رسالة بأن رجلين من السعودية قادمين إلى لندن ومعهما جرعة من السم، وأن السم صنع بطريقة خاصة تخفي أي أعراض تدل على التسمم إذا ما قتلت به”.
ولم ترد السفارة السعودية في لندن على التساؤلات بشأن هذا التهديد بالتسميم أو على أي من ادعاءات “علياء”.