كشف الناشط السعودي بالخارج، على هاشم، الخميس، قيام السلطات السعودية بالتجسس على عدد من النشطاء السعوديين بلبنان، وهو من ضمنهم.
وقال الناشط في تدوينة له على حسابه بـ”تويتر” رصدها الموقع: “وردتني معلومات أنّ السلطات السعودية تتجسس على عدد من النشطاء السعوديين في لبنان ومن بينهم أنا، وذلك سعيًا لاستدراجهم واعتقالهم”.
وكان الناشط الهارب للخارج، علي هاشم، كشف أن السلطات السعودية تضغط عليه لتسليم نفسه من خلال التهديد باعتقال أبيه المسن، ومنع أبنائه الصغار من السفر.
وأوضح الناشط في سلسلة من التغريدات عبر حسابه بـ”تويتر”، أن المخابرات السعودية تضع أطفاله الـ 5 قيد الإقامة الجبرية في السعودية، وأنها تمنعهم من السفر، كما تم إيقاف خدماتهم ومنعهم من تجديد جوازات سفرهم.
وشدد “هاشم” على أن أبنائه يتعرضون “لضغط نفسي كبير بسبب فرض الإقامة الجبرية عليهم داخل السعودية وتشتيت عائلتنا”.
وأضاف “هاشم” أن كتب أطفاله المدرسية لا تخلو “من عبارات الشوق إلى لم شمل العائلة، مشيرًا إلى أن السلطات السعودية تسعى للضغط عليه عبر تشتيت عائلته، ووضعها قيد الإقامة الجبرية داخل السعودية “، متسائلاً: “إذا كانت خصومتكم معي أنا ما ذنب الأطفال؟”.
وتستخدم السلطات السعودية المنع من السفر تعسفيًا ضد الناشطين والمعتقلين بالمملكة وعائلاتهم، مما يخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويخالف القانون السعودي ذاته.