أفادت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان السعودية، أن عددًا من معتقلي الرأي في السعودية، وعلى رأسهم الناشط الحقوقي، محمد العتيبي، بدأوا إضرابًا عن الطعام.
وأوضح حساب المنظمة على “تويتر” أن الإضراب جاء احتجاجًا على سوء المعاملة التي يتلقاها “العتيبي”، ورفاقه داخل محبسهم.
من جهته أعلن معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، تضامنه مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
كما جدد المعهد مطالبته للسلطات السعودية، وولي العهد محمد بن سلمان، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي فورًا وبدون شروط، وبضمان حصولهم على حقوقهم كافة وبمعاملتهم معاملة لائقة حتى يطلق سراحهم.
وفي نفس السياق، دعا حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” الناشطون للمشاركة بالتغريد في وسم #إضراب_محمد_العتيبي، وذلك من أجل دعم الناشط الحقوقي وإضرابه من أجل المطالبة بحقوقه.
كما حمل الحساب السلطات السعودية المسؤولية التامة عن صحة وسلامة “العتيبي” ، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط مسبق.
جدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها “العتيبي” إضرابه عن الطعام، فقد كشفت أسرته في مايو 2019، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على الأوضاع المزرية داخل محبسه أيضًا.
وقامت السلطات آنذاك بمنع اي اتصالات لـ”العتيبي” بأسرته، قبل إعلان إضرابه بأكثر من أسبوعين.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الناشط، محمد العتيبي، مؤسس جمعية الاتحاد منذ 2017، وقدمته للمحاكمة بتهم جائرة، لتقضي عليه بالسجن لمدة 14 عام.