حذر المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، من أن اليمن تتجه نحو كارثة مع نضوب تمويل العمل الإنساني، ما أجبر البرنامج على تقليص المساعدات الغذائية المقدمة لملايين الأسر التي تعاني من الجوع.
وقال “بيزلي”: “ليس لدينا خيار سوى إطعام من يتضورون جوعًا على حساب الجوعى، وما لم نحصل على التمويل العاجل، فإننا في غضون أسابيع قليلة نواجه خطر عدم قدرتنا حتى على إطعام الجوعى، مضيفا أن ذلك سيكون بمثابة جحيم على الأرض”.
وأوضح مراقبون أنه فيما يبدو أن السلطة السعودية مصرة في استمرار السعي لتأجيج الصراع العسكري في اليمن، متجاهلة بذلك التبعات الإنسانية التي حوّلت كارثة حرب اليمن إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
يشار إلى أن السلطات السعودية قد تورطت منذ سنوات عديدة في تأجيج الصراع العسكري وعرقلة التمويل الغذائي والمساعدات للمتضررين من المدنيين العزل داخل اليمن، بسبب الصراع العسكري والإغلاقات والقيود التي تفرضها قوات التحالف بقيادة حكومة الرياض، وهو ما يجعل سلطة ابن سلمان متورطة في الأزمة الإنسانية الأسوأ عالميا.