كشف مركز الخليج لحقوق الإنسان، عن أن الناشطة نعيمة المطرود، التي أفرجت السلطات السعودية عنها الأسبوع الماضي، في حالة صحية سيئة.
وقال المركز الحقوقي إن صحة “المطرود” تدهورت بعد أن أمضت ست سنوات في سجن بالدمام، وتعرضت لسوء المعاملة، وتخضع لقيود كثيرة بعد الإفراج عنها مثل غيرها من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين أطلق سراحهم.
وكانت السلطات السعودية أفرجت في 11 فبراير/شباط 2022، عن “المطرود” بعد أن أنهت فترة محكوميتها، لمشاركتها في المظاهرات وإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبتها بالإفراج عن سجناء.
ووثق مركز الخليج لحقوق الإنسان بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، تدهور حالتها الصحية، مؤكدًا أنها “غير مستقرة”.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكمها بسجن المطرود لمدة ست سنوات ومنعها من السفر لست سنوات أخرى بعد انقضاء مدة محكوميتها، وتم إدانتها بتهم تتعلق بنشاطاتها السلمية على الإنترنت.
وتواجه “المطرود”، كما تواجه حاليًا مدافعات حقوق الإنسان سمر بدوي، نسيمة السادة، ولجين الهذلول، ومدافع حقوق الإنسان عصام كوشك، الذين تم إطلاق سراحهم في سنة 2021، عدم السماح لها بالتعبير عن آرائها بحرية في وسائل التواصل الاجتماعي، أو التحدث بحرية إلى وسائل الإعلام.
وتُمنع “المطرود” كذلك من الحصول على وظيفة في الخدمة المدنية، أو أي وظيفة تتطلب فحصاً أمنياً، وهو أمر ممنوع على كل من يقضي أكثر من عام في السجن.