كشف “حزب الأمة الإسلامي”؛ أول حزب سلمي داخل المملكة وغير معترف بها من قبل السلطات السعودية، الجمعة، عن إصابة مؤكدة جديدة داخل أحد السجون السعودية بفيروس كورونا.

وأشار الحزب عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” إلى أنه تأكد له وجود إصابة مؤكدة بفيروس كورونا داخل سجن أبها العام.

وأضاف الحزب في تغريدته أن السلطات السعودية ترفض إطلاق سراح السجناء في الوقت الذي لا تستطيع فيه عمل حجر صحي للمصابين أو المخالطين لهم داخل السجن لتكدس أعداد السجناء.

ودعا الحزب السلطات السعودية في ختام تغريدته إلى إطلاق كافة المعتقلين خصوصًا المعتقلين ظلمًا من النشطاء وأصحاب الرأي، دون أن يوضح ما إذا كانت تلك الإصابة المؤكدة بين المعتقلين أو الجنائيين.

وكان رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين السياسيين بالسعودية، خضر المشايخ، قد أعلن في وقت سابق، أن لديه معلومات واردة من داخل السجون السعودية، بالاشتباه بوجود حالات من الإصابة بفيروس “كورونا” بين صفوف بعض المعتقلين الأجانب.

ووجه “المشايخ” تحذيرات شديدة اللهجة من انتقال العدوى إلى بقية المعتقلين، “مع ورود أنباء عن الاشتباه بوجود الفيروس في إحدى الطائرات، التي نقلت المعتقلين إلى الرياض، لحضور الجلسة الأولى للمحاكمة”.

وطالب رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين السياسيين بالسعودية، السلطات بضروة الإفراج الفوري عن المعتقلين، خشية انتقال العدوى إليهم أسوة ببعض الدول التي أفرجت عن المعتقلين لديها، مناشدا الحكومة الأردنية التواصل مع السعودية للاطمئنان على المعتقلين، وترتيب الإفراج عنهم.