خاص: من كلمات شعب الجزيرة العربية الدارجة كلمة (بزر) يعني الطفل أو الصغير، وجمعها (بزران)، وبلادنا بلاد الحرمين مبتلاة حاليًا بإدارة البزران مع الأسف.
وإلا بربكم ما هي مؤهلات تركي آل الشيخ وسعود القحطاني؟! وكيف يعفى الرجل ويعين في أربعة مناصب كأحمد الخطيب وهو بزر آخر؟! وكيف يعتقل الناس ويخونون بينما يترك آخرون خيانتهم واضحة ويبرزون في الإعلام والمناصب؟!
وكيف تكون الحرب مع إيران على ساحات الرسوم المتحركة وحلبات المصارعة؟! فهذه تدل على عقلية طفل مريض مدلل اشتريت له انتصارات وهمية حتى يصدقها!!
وكيف تقطع العلاقات من أجل كلمة قالتها كندا، بينما أمريكا تقول ما هو أشد منها، ويستقبلها البزر الغبي بصدر رحب وضحكة أهبل يقول: هو نقد صديق!!
وكيف يعتقل الناس من كل صنف ويطلق عليهم كلابه ووحوشه، ويعتدي على العرض، ويسوم المعتقلين أشد أنواع العذاب، حتى جن بعضهم وهلك آخرون وأوشك غيرهم؟!
وكيف يقتل صحفي عالمي خطابه ناعم بطريقة فجة داخل قنصلية بلاده، ثم يدير هذه الكارثة بخبل إعلامي وتخبط دبلوماسي وفضائح نيابية وعدلية، إن كان للعدل قيمة عند البزر؟!
عمومًا، هذه (بربسة) وليست إدارة، و(البربسة) تعني الفوضى، وعلى آل سعود إن كان فيهم عقل ونخوة وحرص على استمرار الملك أن يستعجلوا باجتثاث البزر ومن بزره..