خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.
وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.
– انتقادات لحكم الإعدام الثاني لعبد الله الحويطي:
قامت محكمة تبوك الجزائية بإصدار حكم بإعدام القاصر السعودي، عبد الله الحويطي، رغم إلغاء المحكمة العليا لحكم الإعدام الصادر ضده من قبل لعدم صحة اعترافاته.
من جانبها، وصفت والدة “عبد الله” عبر تغريدة على صفحتها بـ”تويتر” الحكم بـ”الظلم والبهتان”، مضيفة: “اليوم تنطق بالحكم والظلم كما في المرة السابقة”.
وتابعت بقولها: “لا ندري من هو الشخص المهم الذي يضحّون بعبدالله من أجله.. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأشارت إلى أن “فساد تبوك لا يريد أن يفضح نفسه لأن براءة عبد الله تشكل عليهم خطرا كبيرا وتكشف تزويرهم وتلاعبهم في القضية”.
وفي 27 أكتوبر/ تشرين أول 2019 أصدرت المحكمة الجزائية في تبوك حكمًا بقتل الحويطي حدًا، بعد اتهامه بالسطو المسلح على محل مجوهرات وقتل عسكري بسلاح ناري في محافظة ضباء.
كما أُدين خمسة آخرون معه بالتورط في نفس الجريمة وحُكِم على كل واحد منهم بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً، بالإضافة للجلد ألف جلدة ودفع قيمة المسروقات التي تقدر بـ 800 ألف ريال سعودي.
من ناحيتها، علقت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان على الحكم بقولها: “اليوم: أعادت محكمة تبوك الحكم بقتل القاصر عبد الله الحويطي للمرة الثانية”.
وتابعت المنظمة بقولها: “استبدلت المحكمة حكم القتل بالحرابة بحكم القصاص. وقد كانت المحكمة العليا قد نقضت الحكم الأول”، وشددت في ختام تغريدتها على أن “حياة عبد الله في خطر رغم من وعود السعودية المتكررة بوقف إعدام القاصرين”.
وأضافت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي: “أنقذوا عبد الله الحويطي قبل أن ينفذ الحكم الذي أصدر عليه ظلمًا؛ وهو الإعدام”.
بينما قال الناشط السعودي المعارض بالخارج، حسين القحطاني: “حسبنا الله ونعم الوكيل، صرخة أم مظلومة كفيلة بأن يقلب الله الموازين ليعيد لها ابنها ويقتص له ممن ظلموه، وحاشا لله أن يضيعها”.
في حين قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “فساد القضاء؛ السعودية يحكي عن فساد النظام، فالقضاء الفاسد يغطي على فساد النظام، ويبرئ ساحته، ويخلي السلطات من أي تهمة ويحكم بما أمره السلطة”.
وأضافت “الحربي” قائلة: “تغيير حكم إعدام القاصر عبد الله الحويطي من الحرابة إلى القصاص، يعني التلاعب، وانتهاك القانون وتجاهل الأدلة التي تثبت أنه لم يكن مجرمًا”.
وأدانت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج الحكم الصادر من محكمة تبوك الجزائية ضد عبد الله الحويطي، باستبدال عقوبة القتل بحد الحرابة إلى عقوبة القصاص، وذلك رغم نقض المحكمة العليا سابقًا للحكم السابق، بعد محاكمةٍ جائرة.
كما دعت المنظمة الحقوقية إلى ضرورة إلغاء حكم الإعدام وإلى ضرورة احترام السلطات وعودها بوقف إعدام القُصّر.
في حين قالت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “السعودية تعتزم إرسال “الطفل” عبد الله الحويطي إلى الإعدام”، موضحة أن “الكاميرات تبث عدم تواجده، أخذ اعتراف تحت التعذيب، المحكمة نقضت الحكم ثم أعادته رغم الأدلة، ومختتمة تغريدتها بقولها: “ينافي كل الاتفاقيات وحقوق الطفل غير إهمال الأدلة!”.
فيما علقت منظمة “داون” على الحكم الجائرة بقوله: “المحكمة تعرف أنه كان يبلغ من العمر 14 عامًا فقط عندما تم القبض عليه وتعذيبه، ورغم ذلك، تحكم على عبد الله الحويطي بالإعدام للمرة الثانية. الأمر الذي يجعل ادعاء المملكة العربية السعودية بإلغاء عقوبة الإعدام للأطفال، مثير للسخرية”.
وقال الناشط السعودي المعارض، علي سلمان: “الحرية للقاصر عبد الله الحويطي، فحياته في خطر في ظل محاكم جائرة متخصصة في قتل الأبرياء ومنهم الأطفال. الحرية لمعتقلي ومعتقلات الرأي”.
بينما قال حساب “معًا من أجل العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “بأشد العبارات ندين حكم الإعدام الصادر ضد المعتقل السعودي عبد الله الحويطي الذي اعتقل حين كان قاصراً واتهم بارتكاب جريمة وقعت قبل أن يتم الخامسة عشر من عمره، ونؤكد أن هذا الحكم كغيره من أحكام القضاء السعودي غير عادل، ويشوبه خروقات قانونية فجة”.
وقال الناشط السعودي المعارض، سعيد العنزي: “أخذ اعتراف تحت التعذيب لا اعتبار به و الأدلة دالة علي غياب الطفل وقت الحادثة وأنه لا يعقل أن يكون من في الفيديو طفلٌ عمره 15 سنة ..فبأي ذنب حكم بالإعدام علي عبد الله الحويطي”، متابعًا بقوله: “هكذا يواصل بن سلمان انتهاكاته بحق أبناء قبيلة الحويطات”.
– مقابلة “ابن سلمان” مع “ذا أتلانتيك”:
كشف كاتب مقال مجلة “ذا أتلانتك” الذي قام بإجراء حوار مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” عن جوانب خفية من شخصيته غير السوية.
وأوضح الكاتب أن الأسئلة الصعبة جعلت “ابن سلمان” يقفز من مكانه، ويرفع حدة صوته، كما أنه في كل دقيقة كان يتشنج بإمالة رأسه للخلف وبلع ريقه كأنه “بجعة تبتلع سمكة”!
من ناحيته، علق خالد الجبري، نجل مسؤول الاستخبارات السعودي السابق “سعد الجبري”، على ذلك الوصف بقوله: “قريبًا، لي وقفة طبية مع هذه الأعراض وأسبابها وارتباطاتها السيكولوجية”.
وكان “خالد” كشف قبل أيام، عن مرض يعاني منه محمد بن سلمان، حيث نشر عبر صحفته في “تويتر”، عددًا من الصور التي يظهر فيها ولي العهد السعودي خلال عديد المناسبات المنفصلة، وتظهر على يده لاصقات.
وكتب نجل “الجبري” قائلاً: “يتساءل الكثير عن اللاصقات الظاهرة على يد مبس (محمد بن سلمان) بعد عودته للظهور الإعلامي مؤخرًا”.
وأضاف “خالد” أن ولي العهد السعودي “يُعاني من اضطراب قضم الجلد “، موضحًا أن “هذه الحالة تتأثر بمستوى القلق والتوتر، وترجّح الدراسات صلتها باضطرابات نفسية أخرى كالسيطرة على الانفعالات والاضطرابات الوسواسية القهرية”.
بينما أكد الصحفي بصحيفة “ذا أتلانتيك”، أنه تم إبلاغه من مصدرين مطلعين سعوديين بأنه تم منعه من دخول المملكة، عقب نشر اللقاء الذي أجراه مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، والذي وصفه فيه بـ”المضطرب نفسيًا”.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه، أوضح “غرايم” تعرض مقالته التي كتبها عن محمد بن سلمان لعمليات تحريف واسعة في وسائل الإعلام السعودية الرسمية.
وقال عن ذلك: “صباح الخميس، بعد نشر ملفي الشخصي عن محمد بن سلمان في عدد أبريل من مجلة ذي أتلانتيك، بدأت آلة الدعاية السعودية في العمل”.
وتابع بقوله: “بالنسبة لبقية اليوم، شاهدتها تعمل: محاولة إخفاء الأجزاء غير المريحة (في مقالتي، قدمت ملاحظات عديدة من شأنها أن تسجن صحفيًا سعوديًا أو ما هو أسوأ)، وتضخيم الأجزاء التي أحبتها الحكومة، والكذب بشكل مباشر على الآخرين”.
وتأكيدًا لخبر منعه، قال “غرايم”: “أخبرني مصدران سعوديان مطلعان أن وصولي إلى المملكة العربية السعودية انتهى بعد نشر القصة، وأن ولي العهد “لن يراني أبدًا” مرة أخرى”.
وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على المقابلة بقوله: “هكذا طبّل الوطنجية لمقابلة ابن سلمان مع مجلة اتلانتك، ليتبيّن بعدها أن ما قام به “مهزلة وليست مقابلة”، كشف وجهه الحقيقي أمام العالم، وأثبت للجميع أنه قاتل مجرم عديم الرحمة، ومُصاب بأمراض نفسية متعددة ومعقدة”.
وتابع “الشلهوب” قائلاً: “في مقابلته مع مجلة اتلانتك شكك ابن سلمان بعقوبة الزنا في الإسلام، ولمح إلى السماح للأجانب الذين يزورون أرض الحرمين بشرب الخمر وفعل ما يحلو لهم (حسب معتقداتهم).. ثم يقول نحن نحكم بالقرآن والسنة!”.
وحول ما حدث من الذباب الإلكتروني والإعلام الرسمي السعودي، قال الصحفي السعودي المعارض: “الصحفي جرام وود الذي أجرى المقابلة مع مبس في مجلة أتلانتك: قناة الإخبارية السعودية حذفت المقارنة بين أمير قطر وهـتلر”.
وأضاف “الشلهوب”: “الكاذب ابن سلمان قال في مقابلته مع اتلانتك أنه لا يوجد ملك سعودي قد أصدر عفوًا عن المعتقلين، ناشرًا مقتطفات من صحف سعودية قديمة تؤكد إصدار الملك “خالد” عفو عام عن المعتقلين السياسيين، في عام 1975″.
بينما قالت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “الصحفي الأميركي جرايم وود كشف أن “السلطات السعودية” أبلغته بعدم الدخول إلى أراضي المملكة بعد أيام من نشر مقابلة أجراها مع ولي العهد محمد بن سلمان والتي وصفه فيها بأنه مضطرب نفسيًا ويعاني من جنون العظمة”.
في حين قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “صحفي “ذا اتلانتيك” الذي أجرى المقابلة مع ابن سلمان تطرق في مقال له عن جوانب خفية من شخصية ابن سلمان غير السوية، موضحًا أن الأسئلة الصعبة أثناء المقابلة جعلت ابن سلمان يقفز من مكانه، ويرفع حدة صوته، كما أنه في كل دقيقة كان يتشنج بإمالة رأسه للخلف ويبلع ريقه كأنه “بجعة تبتلع سمكة”!”.
وتابع بقوله: “كلما أراد ابن سلمان أن يحسن صورته أمام العالم يفشل فشلاً ذريعًا!! وأخر ذلك ما حدث مع الصحفي الذي أجرى مقابلة “ذا أتلانتيك”، والذي تم منعه من دخول المملكة بعد نشر اللقاء الذي وصف فيه بـ”المضطرب نفسيًا”.
وأضاف الناشط والحقوقي السعودي المعارض، عبد الله الغامدي: “أسئلة ونقاشات مثيرة حول تصريحات ابن سلمان لصحيفة ذا أتلانتيك وفتوى الشيخ سعيد الغامدي للتهرب من الضرائب وإحسان واعتقال بن دغيثر ومصير البدون وتداعيات غزو روسيا أوكرانيا”.
بينما قال فؤاد إبراهيم، عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص: “افتتاحية صحيفة (واشنطن بوست) لهذا اليوم على درجة كبيرة من الاهمية في مقابل محاولة مجلة (ذي اتلانتيك) البائسة لإعادة تعويم القاتل محمد بن سلمان والترويج لباقة مضروبة من الاكاذيب السخيفة عن مشروعه وتسويقها للرأي العام الاميركي والغربي عامة، الصحيفة تعيد التذكير واستحضار صورة القاتل”.
في حين قالت صحيفة “الاستقلال”: “الصحفي “غرايمي وود” الذي أجرى مقابلة مع ولي عهد السعودية في مجلة “أتلانتك” قال إن آلة الدعاية في المملكة أخفت الأجزاء غير المريحة في المقابلة وضخمت ولفقت أجزاء أخرى مشيرا إلى حذف المقارنة بين أمير قطر وهتلر والتشكيك في معاقبة النبي للزناة”.
وحول رد فعل “ابن سلمان” ومنعه الصحافي الذي أجرى معه المقابلة من دخول المملكة، علقت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حصة الماضي، قائلة: “ردة فعل طبيعية من الأحمق محمد بن سلمان؛ لأنه لم يتوقع أن يكتب عنه بصراحة متناهية”.
وقال الأمين العام لحزب “التجمع” الوطني السعودي المعارض، عبد الله العودة: “الصحفي الذي أجرى مقابلة محمد بن سلمان في الاتلانتيك مؤخراً يقول بأن الدعاية الرسمية لفّقت أشياء لكي تكون مريحة ومناسبة للخطاب الرسمي الحكومي في السعودية”.
في حين قال نجل مسؤول الاستخبارات السعودي السابق “سعد الجبري”، خالد الجبري: “في لقائه مع ابن سلمان، ذكر كاتب مقال مجلة “ذا أتلانتك” بأن الأسئلة الصعبة جعلت ابن سلمان يقفز من مكانه ويرفع حدة صوته وأنه في كل دقيقة كان يتشنج بإمالة رأسه للخلف وبلع ريقه كأنه “بجعة تبتلع سمكة”، متابعًا بقوله: “قريبًا، لي وقفة طبية مع هذه الأعراض وأسبابها وارتباطاتها السيكولوجية. اسأل الله العافية للجميع”.
– يوم المرأة العالمي والناشطات المعتقلات:
دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان في الخليج السلطات السعودية لإنهاء كافة القيود المفروضة على المدافعات عن حقوق الإنسان في المملكة، وإلغاء نظام الولاية.
وأتت تلك الدعوة بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، وقالت المنظمة في تغريدة لها: “في اليوم العالمي للمرأة نقف مع المدافعات عن حقوق الإنسان بالسعودية ونضالهن لأجل المساواة بين الجنسين”.
وشددت “القسط” على أنه يجب على السلطات السعودية إنهاء كافة القيود المفروضة على المدافعات وإلغاء نظام الولاية إلغاءً كاملًا.
وتعاني الناشطات السعوديات من قيود كثيرة في ظل حكم “ابن سلمان”، أولها الاعتقال التعسفي وما يرافقه من انتهاكات، مثل؛ الإخفاء القسري، والتعذيب والتحرش الجنسي.
كما تعاني الناشطات المفرج عنهن من قيود هن الأخريات، مثل؛ عدم المشاركة في الفعاليات العامة أو التحدث في الأمور العامة، وكذلك المنع من السفر.
وقال الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب: “في يوم المرأة العالمي لا ننسَ أخواتنا اللواتي يتعرضن لأبشع انواع الاضطهاد والظلم”.
بينما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “يدعى نظام ابن سلمان أنه يمكن للمرأة وحفظ حقوقها، بل وأعاد لها حقوقها المنتقصة منذ عشرات السنين، بينما يقبع حتى الآن العشرات من الناشطات خلف القضبان وسط حملات تعذيب ممنهجة، وإخفاء قسري لأخريات، لتكشف تلك الممارسات واقع المرأة السعودية في عهد ابن سلمان”.
وتابع الحساب بقوله: “بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، ندعو للإفراج عن الناشطات المعتقلات، ورفع القيود المفروضة عن المفرج عنهن وأهمها المنع من السفر، وكذلك منح المرأة السعودية حقوقها الإنسانية الكاملة بلا نقصان”.
في حين قالت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “لن ننساكم، رغم مسرحية نظام محمد بن سلمان في الدفاع عن حقوق المرأة مع انتهاكات القوانين الدولية”، وتابعت قائلة: “أسماء المعتقلات في سجون المملكة تحت التعذيب في يوم المرأة العالمي”.
وقال حساب “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” الشهير عبر “تويتر”: “في يوم المرأة العالمي نستذكر الناشطات والحقوقيات المعتقلات في سجون آل سعود”، مضيفًا: “ما يرتكبه نظام آل سعود من اعتقال للناشطات والحقوقيات هو دليل دامغ على كذب هذا النظام بخصوص الحريات والتعبير عن الرأي”.
في حين قال الناشط السعودي المعارض المقيم بكندا، عمر الزهراني: “في يوم المرأة العالمي، نذكر بأن ابن سلمان جلاد النساء مازال يقوم باعتقال العشرات من نساء السعودية كسمر بدوي ونسيمة السادة”.
وقال الناشط السعودي المعارض في كندا، عبد العزيز الحضيف: “بأوامر من ابن سلمان قام بعض السفلة بصعق النساء المعتقلات والتحرش بهم وتعريتهم وتصويرهم”.
وتابع: “السافل ابن سلمان يعتقد أنه بعيد عن الحساب والمحاكمة، وأقسم بمن أحل القسم أنك سوف تحاسب أنت وسعود والخونة أشباه الرجال اللي معك”.
بينما قال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “في اليوم العالمي للمرأة، نطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلات في سجون المملكة، إفراجًا تامًا، دون قيود، وإسقاط جميع التهم ضدهن”.
وقالت منظمة “سند” الحقوقية السعودية: “تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، تبرز الانتهاكات التي يمارسها النظام في عهد ابن سلمان بحق كثير من النساء، حيث يعانين من التضييق والقيود والملاحقة، ويواجه العشرات منهن الاعتقال التعسفي، فضلا عن الإخفاء القسري والتخوين والترهيب والتعذيب النفسي والجسدي”.