دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج، للضغط على السعودية من أجل إنقاذ رموز معتقلي الرأي بالمملكة من الإعدام الذي يوشك أن يفتك بهم نتيجة لأحكام صادرة عن محاكمات غير عادلة.
وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات لها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام: إن معتقلي الرأي ما زالوا عرضةً لعقوبة الإعدام في السعودية؛ بما في ذلك سلمان العودة، وحسن فرحان المالكي.
وأضافت “القسط” أنه في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي الرأي المعرَّضين لعقوبة الإعدام.
وأشارت المنظمة إلى أنه “على الرغم من أن لجنة حقوق الإنسان الرسمية في السعودية أصدرت أنه “لن يتم إعدام أي شخص في السعودية على جريمة ارتُكِبَت عندما كان قاصرًا”، ففي يونيو أعدمت السلطات مصطفى هاشم الدرويش، بتهم جرت أحداثُها عندما كان عمره 17 عامًا.
وأدانت المنظمة تصاعد استخدام عقوبة الإعدام في السعودية، حيث شهد عام 2021، تنفيذ ما مجموعه 57 عملية إعدام حتى الآن، ضعف عدد إعدامات عام 2020 بأكمله.
ودعت “القسط” السلطات السعودية إلى الحدِّ من تنفيذ حكم الإعدام بهدف العمل نحو إلغائه، مع السعي نحو تعديل كلِّ التشريعات القائمة بغاية اقتصار تطبيق عقوبة الإعدام على الجرائم الأكثر خطورة، وتحريم إعدام القاصرين.