دشن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أربعة مشاريع ترفيهية في العاصمة الرياض قيمتها الإجمالية 86 مليار ريال أي قرابة 23 مليار دولار، رغم المعاناة الاقتصادية التي يعانيها الشعب السعودي، وتفاقم البطالة وسط الشباب السعودي، رغم حملات السعودة الوهمية التي يقوم بها النظام السعودي لذر الرماد في العيون والدعايا الإعلامية.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس”، أن المشروعات تشمل “مشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع الرياض الخضراء، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الرياض آرت”، وتمثل هذه المشروعات أحدث حلقة في سلسلة من الاستثمارات الكبيرة التي تشير إلى دعم الملك لابنه وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وفي أول ظهور لهما معًا للرد على المزاعم التي نقلتها “الغارديان” البريطانية، حول وجود شقاق بين الملك وولي عهده، استمع الملك إلى شرح مفصل من ولي عهده، عن المشاريع التي “تهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء في الرياض 16 ضعفاً، عبر إنشاء أكبر حدائق المدن في العالم، وزراعة أكثر من 7 ملايين ونصف المليون شجرة في كافة أنحاء مدينة الرياض، إلى جانب تعزيز الجوانب الثقافية والفنية عبر إنشاء مجموعة من المتاحف والمسارح والمعارض وصالات السينما وأكاديميات الفنون”، بحسب الوكالة.
وتسبب التدخل العسكري في اليمن من قبل التحالف الذي تقوده السعودية وتدعمه الإمارات منذ مارس/آذار 2015، في إنفاق المملكة مليارات الدولارات على متطلبات التسليح، وهو أمر كفيلا بإضعاف سمعة البلدين الخليجيين وقدرتهما على جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
كما أن الرياض أعلنت عن موازنتها للعام 2019 أنها ستتحمل عجز يقدر بـ 52 مليار دولار، وهو ما سيدفعها إلى الاستدانة بهدف تغطية جزء من عجز موازنتها، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” مؤخراً.