كشف “علياء”، و”وليد الهذلول”، أشقاء الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، عن تعرضهما لضغوط من قبل السلطات السعودية لحثهم على السكوت حول وقائع تعذيب أختهم داخل السجن، مقابل وعد بالإفراج “المؤقت” عنها.
وقالت “علياء”، بحسابها على “تويتر”: “ضغوطات من كل الجهات عشان نسكت، طيب كنا ساكتين وأفظع أنواع التعذيب حصل أثناء سكوتنا”.
وتابعت تغريدتها بقولها: “اوكي أنا ممكن اسكت لكن لما لجين تكون بيننا ويتم محاكمة اللي عذبها، ويتم تعويضها على ما حصل”.
بينما غرد “وليد الهذلول” على حسابه مؤكدًا ذلك بقوله: “من المفارقات في المحاكمة أن هنالك أشخاص يدعون أنهم مقربون من الدولة يضغطون على أهلي لإسكاتي أنا وعلياء”.
وتسائل “وليد” في ختام تغريدته، قائلاً: “صمتنا شهور طويلة ولم نجد حل، فما الحل؟”.
وكانت “لجين الهذلول”، قد أدلت في جلسة اليوم بدفوعها للمحكمة، بعد أن رفضت الجلسة الماضية التحدث، إلا أن النيابة العامة اكتفت خلال الجلسة اليوم “بنفي ما قالته جميع الناشطات الحقوقيات، الأسبوع الماضي، حول تعرضهنّ للتعذيب والتحرش، واعتبار أقوالهنّ مجرد كلام غير صحيح، وتم توجيه نفس هذا الرد إلى لجين الهذلول، رغم أنها لم تتكلم أبداً في الجلسة الماضية”، حسبما ذكر حساب “معتقلي الرأي”.