أعلن الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الحكيم عبد العزيز الدخيل، أنه فقد التواصل مع عائلته بالكامل بداخل المملكة، وذلك عقب اعتقال نجله “ياسر”.
وقال “الدخيل” في تغريدة عبر حسابه، رصدها الموقع: “تلقيت اتصالاً مفاجئًا من شخص عزيز من عائلتي من المملكة، عند الثالثة والنصف فجر اليوم، استمر لوقت قصير”.
وأكد المعارض السعودي أن الاتصال القصير هذا انقطع، وأنه لا يستطيع التواصل مع أي أحد من عائلته حتى الآن.
وكان “الدخيل” قد كشف في وقت سابق، اعتقال سلطات المملكة لنجله “ياسر”، من جامعته الخاصة به.
وقال “عبد الحكيم” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “بلغني اعتقال ابني ياسر، البالغ من العمر ٢٠ سنة؛ وذلك باقتياده من مقعده في الجامعة”.
وأكد الناشط السعودي المعارض على أنه لا يجد مبررًا لاعتقال نجله إلا ابتزاز من السلطات له، مشددًا على أن هذه الخطوة لن تزيده إلا إصرارًا على أداء الواجب الذي تصدى له، بحسب قوله.
واختتم “عبد الحكيم” تغريدته بقوله: “ولئن كان الابن عزيزًا علي؛ فإن كل معتقلي الرأي أحبائنا وأعزاءنا بقدر ما احتسبوا وصبروا”.
ويعد الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الحكيم عبد العزيز الدخيل، من المؤسسين لمؤسسة “ذوينا”، التي تُعنى بدعم عائلات معتقلي الرأي للكشف عن الانتهاكات بحقهم وحق ذويهم.